سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حقوقيون: عدم ورود معلومات عن القائد عبد الله أوجلان إخفاء قسري

مركز الأخبار –

أكد محامون، إن الفاشية التركيّة تضلل العالم بإبعاد أنظاره عن جريمة الاختفاء القسري التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان، منذ آذار من عام 2021 مؤكدين أن رفض أنقرة إعطاء معلومات حول مصير القائد عبد الله أوجلان هدفه الحرمان من الحماية القانونية.
وفي السياق، قال عضو مبادرة المحاميين السوريين لحرية القائد عبد الله أوجلان، باسم الخلف، إن تركيا تهدف إلى تضليل العالم بإبعاد أنظاره عن جريمة الاختفاء القسري، التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان، بدليل رفض الدولة التركية إعطاء معلومات عن مصيره بهدف حرمانه من الحماية القانونية.
وأوضح: إن “منع تواصل المحامين وأسرة القائد عبد الله أوجلان معه، شكل من أشكال التجريد من الحقوق، بحسب القوانين الداخلية والقانون الدولي، وبالتالي، يُعدّ شكلاً من أشكال التعذيب الذي يعاقب عليه القانون الدولي”.
وأكد: أن “تركيا تنتهك جميع المعاهدات والقوانين الدولية، من ميثاق الأمم المتحدة إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب، ونظام محكمة الجنايات الدولية ونظام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان”.
ومن جهته تطرق الحقوقي مازن الهفل، إلى الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي تنتهكها الفاشية التركية، مؤكداً، أن تركيا ترتكب الكثير من الانتهاكات، منها المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء، واتفاقات الحماية من التعذيب والمعاملة القاسية واللا إنسانية”.
وطالب الهفل، المنظمات القانونية والحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان بشكلٍ عام، بالضغط على الفاشية التركية لإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
ومن جانبه، قال الحقوقي، رائد البشار، إن “تركيا تنتهك حقوق الإنسان من خلال فرض عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان، ومنع محاميه وذويه من لقائه بحجج واهية، وكل هذا يحدث أمام أنظار الجهات المختصة والرأي العام المحلي والدولي”.
واختتم، رائد البشار، حديثه بالقول: إن “السبيل الذي يجب اتباعه لكسر العزلة المشددة، هو دعم الحملة الدولية لحرية القائد عبد الله أوجلان، بالإضافة إلى الترويج الإعلامي والضغط السياسي لتحقيق ذلك”.