سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حقائق تحت ركام من زيف

د. درر سمير الصوفي/ سوريا
د.محمد فتحي عبد العال/ مصر _

كان الأستاذ محسن مدرس التاريخ بالمدرسة الإعدادية مغرما بالتقنيات التكنولوجية الحديثة في التعليم، موقنا أن التعليم في العصر الحديث قائمٌ على الكيف لا الكم، ومرددا دائما في دروسه، وسط طلابه المثل الصيني: “لا تعطني سمكة، ولكن علمني كيف اصطاد السمك” في إشارة إلى أن امتلاك أدوات البحث والمهارة في توظيفها، أهم من استظهار المعلومات وحفظها عن ظهر قلب كما كان في الماضي.
في أحد الدروس قدم المعلم شرحاً لطلابه عن المسرح المصري، وتحدث عنه بفخر قائلا: إن المسرح المصري يعد من أعرق وأقدم المسارح في العالم، بالرغم من عدم شهرته عالميا، فتعود جذوره لأيام قدماء المصريين، فلقد كانت العروض الفنية والموسيقية تقام في ساحات قصور الملوك والأمراء، وهذا ما أثبتته النقوش والرسومات، التي تغطي مئات المعابد، والمقابر الفرعونية المكتشفة، ثم سأل طلابه: أيستطيع أحدكم أن يخبرني، من هو رائد المسرح في مصر في العصر الحديث؟
قال أدهم، فيما فتح الطلاب هواتفهم الذكية، وبدؤوا في البحث: إنه “يعقوب صنوع” يا أستاذ حسب المراجع، وقد أطلق عليه الخديوي إسماعيل “موليير مصر” لدوره الكبير في النهوض بالمسرح المصري؛ فبلغت عدد مسرحياته 32 مسرحية عرضها بين المسرح الخاص للخديوي، في قصر النيل وبين المسرح القومي، ومن بينها مسرحية (آنسة على الموضة) و(غندورة مصر)، و(الضرتان)، وجميعها مسرحيات هزلية، لكن حينما توجه للمسرح الجاد وعرض مسرحية (الوطن والحرية)، التي تندد بصور الفساد داخل أروقة القصر الخديوي، وتدعو للتغيير، غصب عليه الخديوي، وأغلق مسرحه، وقضى يعقوب بقية عمره في باريس، هذا ما قرأته قبلاً، وما أطلعني عليه محرك البحث “غوغل”.
قال المعلم: بوركت يا أدهم، ولكن هل تعلم، أني وجدت بحثا جديدا يتحدث عن شخص آخر، يعود له الفضل في نشأة المسرح المصري؟!
قال أدهم: ولكن يا أستاذ …أعلم أن الأبحاث التاريخية تغلب عليها درجة كبيرة من الاستقرار النسبي، ولا تتغير معلوماتها مثلما يحدث بالأبحاث العلمية، التي قد تتغير فيها الحقائق كل ثانية مع المكتشفات الحديثة، وتطور أدوات البحث وطرقه.
قال المعلم: رائع يا أدهم، ولكن العلم في المجالات كلها، وارد فيه التغيير والتعديل، مع ظهور أدلة جديدة، وفي المجالات النظرية، كالتاريخ مثلا، قد تتكشف حقائق جديدة تغير الأمور المستقرة، وتدحض مزاعمها، وإن لم تكن بالسرعة نفسها، أو كثرة الأبحاث العلمية الحديثة، المعتمدة على المشاهدة والتجربة والتطبيق.
قال حسام: وماذا يقول البحث الجديد يا أستاذ عن رائد المسرح المصري الحقيقي؟!
قال المعلم: لقد ظلت مسألة يعقوب صنوع “الصهيوني النزعة، والماسوني التوجه” محور اختلاف بين الكتاب والباحثين، فمنهم من شكك في وجوده من الأساس، ومنهم من قلل من دوره وحقيقة الأثر الذي خلفه، فلا وجود لأي اهتمام أو متابعة من معاصريه لمسرحه، أو لمجلته “أبو نظارة زرقاء” أو حتى وجود لرسوم الكاريكاتير، التي زعم في مذكراته أنه رائد لها.
والبحث الجديد الذي قدمه الدكتور سيد علي إسماعيل، أستاذ المسرح العربي بقسم اللغة العربية -كلية الآداب جامعة حلوان يدعم التوجه الأخير، وأن مسرحية (هيلانة الجميلة) الفرنسية، التي ترجمها الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي بأمر الخديوي إسماعيل؛ هي أول عمل مسرحي عرض على أول مسرح حكومي رسمي، بناه الخديوي إسماعيل وهو “التياترو” الفرنسي بالقاهرة عام 1868م.
وبالتالي فنحن أمام أول تجربة تمصير للمسرح بأيادي عربية مثلها الشيخ المصري رفاعة الطهطاوي، والأديب والشاعر اللبناني سليم خليل النقاش.
استطرد المعلم قائلا: أريد منكم الآن بحثا عن هاتين الشخصيتين.
قال أدهم: أنا أستطيع الآن يا أستاذ وفي لحظات أن آتي بمعلومات عنهما.
قال الأستاذ: هل تستطيع يا أدهم أن تشرح لزملائك كيف؟!
قال أدهم: سأستخدم في ذلك شات GPT-4 وهو الإصدار الجديد من نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوي، التي تم تطويرها وسأعتمد على روبوت المحادثة ChatGPT.
قال المعلم: رائع يا أدهم متابعتك لكل جديد بالتكنولوجيا… إنها لغة زماننا الحالي وعماد الزمن القادم وأتوقع لك مستقبلا باهرا، مع إنه يجب ألا ننسى إن الإنسان هو من صنع، وأوجد هذا الذكاء الاصطناعي، وجميع أدوات البحث، وإن الفكر الإنساني لا حدود لها، ومهما تقدم الذكاء الاصطناعي والعلمي فهو مدين للإنسان بذلك.
 وتابع المعلم: أطلعني الآن ماذا قال لك ربوت المحادثة عن الشخصيتين ؟!.
قال أدهم: أما الشخصية الأولى فالشيخ رفاعة رافع الطهطاوي، الصعيدي المنشأ، من مدينة طهطا، فهو من الرعيل الأول للنهضة التعليمية بمصر، وقد رافق البعثة الأولى التي أرسلها محمد علي باشا لفرنسا، إماماً وواعظاً، ثم ما لبث أن أجاد اللغة الفرنسية وأصبح من رواد حركة الترجمة في مصر، فوضع كتاب “تخليص الإبريز في تلخيص باريز” مقارنا حال مصر بمشاهداته بفرنسا، وهذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث، كما وضع كتاب “مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية”.
أما الشخصية الثانية: سليم خليل النقاش، فهو لبناني الأصل، أجاد لغات ثلاث هي العربية، والفرنسية، والإيطالية، وهو متعدد المواهب، فكان مؤرخا وشاعرا وأديبا، قضى نصف عمره ببيروت، ثم انتقل بفرقته المسرحية إلى مصر ليستقر بها ومن مسرحياته التي مثلتها فرقته بالإسكندرية: «أبو الحسن المغفل»، و«السليط الحَسُود» ومسرحية «مي وهوساس» ومسرحية «الظلوم»، ومسرحيةَ «عايدة» الأوبرالية التي ترجمها عن الإيطالية، كما عاصر أحداث الثورة العرابية ووضع عنها  كتابه القيم «مصر للمصريين» أو «حوادث الفتنة العرابية» في تسعة أجزاء.
هنا علق المعلم قائلاً:
وتعد الصحف، التي تابعت، وكتبت أعماله المسرحية في هذه الآونة، خير برهان على ريادته ودوره، كأول من أدخل الفن المسرحي العربي إلى مصر في عصرها الحديث، وهو ما ينفي في الوقت ذاته الريادة المزعومة ليعقوب صنوع.
شكر المعلم تلاميذه، وفي مقدمتهم أدهم على هذه الجلسة العلمية، والإفادة المشتركة، التي تحققت عبر تبادل الآراء واستغلال وسائل البحث الحديث.
“من المجموعة القصصية درر المعرفة”
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle