سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حصيلة عملية “تعزيز الأمن” في دير الزور

روناهي/ قامشلو ـ

أطلقت قوات سوريا الديمقراطية حملة عملية “تعزيز الأمن” في منطقة دير الزور في 27 من شهر آب الفائت، والهدف ملاحقة خلايا داعش وبعض الأشخاص الذين تسبّبوا في الفلتان الأمني ومروّجي وتجار المُخدرات.
وهذه العمليات كانت مُحددة الأهداف وجاءت امتداداً للعمليات السابقة في الجزيرة ومنطقة الرقة، وهدفت إلى القضاء على بقايا مرتزقة داعش، وأيضاً تعقّب المجرمين الذين ارتكبوا المظالم بحق السكان وإنفاذ القانون، إضافةً إلى ملاحقة المُهربين.
وخلال الأيام الثلاثة الأولى ألقت قوات سوريا الديمقراطية على ثلاثة من مرتزقة داعش على طريق العزبة – كونيكو، وأيضاً ألقت القبض على اثنين من تجار المخدرات.
وبعد هذه العملية بثلاثة أيام عزلت قوات سوريا الديمقراطية، القيادي في مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل من منصبه، وذلك بعد ورود العديد من التقارير وشكاوى الأهالي، وبناءً على أمر اعتقال من النيابة العامة في شمال وشرق سوريا، وذلك بسبب ارتكابه العديد من الجرائم والتجاوزات، واستغلال منصبه لتحقيق مصالحه الخاصة والعائلية، وأنهت مهام أربعة أشخاص آخرين ضمن المجلس على علاقة مباشرة بتلك الجرائم والتجاوزات.
وفي اليوم الرابع وأثناء تقدّم قوات سوريا الديمقراطية في العملية، اعترضت مجموعة من المسلحين دورية تابعة لقوّاتهم في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، حيث نشبت اشتباكات بينهم وبين المرتزقة، استشهد خلالها أحد مقاتليهم واثنين من المدنيين.
وفي يومي الخامس والسادس من العملية استهدفت تحركات المخربين والمرتزقة الذين تسللوا إلى منطقتي جديدة البكارة وجديدة عكيدات من الطرف الغربي لنهر الفرات الخاضعة لسيطرة قوات حكومة دمشق، والعناصر الإجرامية، كما اشتبكت القوات مع المرتزقة في قرية الشحيل وذيبان.
وانتهت العملية بعد تمشيط جميع المناطق وطرد المرتزقة الدخلاء منها، وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في الثامن من شهر أيلول الجاري عن انتهاء قواتهم من العمليات العسكرية الأساسية في دير الزور.
يُذكر أنه قُتل خلال هذه العمليّة /29/ مرتزقاً، كما استشهد /25/ من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، إضافةً لاستشهاد /تسعة/ مدنيّين برصاص المجموعات المرتزقة.