سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حصيلة انتهاكات المحتل التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة خلال شهر أيار 2024

إعداد/ سيدار رشيد_

تواصل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها تنفيذ المزيد من عمليات اقتحام المنازل وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في عفرين، وعموم المناطق التي احتلتها دولة الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا.
دولة  الاحتلال التركي ومرتزقتها (الجيش الوطني، هيئة تحرير الشام) تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، ولا تكترث لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية، واختطاف المواطنين بدافع الحصول على الفدية، ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم، أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة، ومنعهم من توكيل محامٍ.
انتهاكات مستمرة 
وشهدت منطقة عفرين ومناطق أخرى منذ بداية شهر نيسان 2024 خطف (28 مواطناً)، فيما ارتفع عدد الذين تم اختطافهم منذ بداية العام الحالي 2024 لأكثر من (228) حالة خطف، فيما بلغ عدد المختطفين خلال عام 2023 أكثر من (464)، وخلال عام 2022 أكثر من (720) حالة اعتقال، وهم الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.
وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الأهالي ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الأهالي كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان. ممارسات المجموعات المرتزقة، هي سياسة تركية متعمّدة، لكنّها تتم بأيدي المرتزقة التابعة للمحتل التركي تحت اسم “الجيش الوطني السوري”، فكل ذلك يجري تحت أعين المحتل التركي.
ويؤكد فريق مركز توثيق الانتهاكات في سوريا؛ أنّه على تواصل مع العوائل والمقربين من المعتقلين، وأنّ الاعتقالات، التي تنفذ في مناطق سيطرة ما يسمى بالجيش الوطني السوري، وهيئة تحرير الشام شمال غرب أو شرق سوريا، لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي، وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.
 الإصابات وحالات القتل في سوريا
ومنذ احتلال المحتل التركي لبعض المناطق السورية؛ تم رصد مقتل وإصابة 10400 شخص، الشهداء 2109 أشخاص، فيما وصل عدد المعتقلين إلى 9300 شخص منذ بداية التوغل التركي في شمال وشرق سوريا، وقد أفرج عن قرابة 8050 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولاً، ووصل عدد الذين استشهدوا تحت التعذيب في السجون إلى 183 شخصاً، كما ارتفع عدد السوريين، الذين استشهدوا برصاص الجندرما التركية إلى 589 سورياً، بينهم (106 أطفال دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى الثالث من نيسان 2024 وأصيب برصاص الجندرمة التركية 3104 اشخاص، وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود، أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من الجندرمة التركية بالرصاص الحي.
الأول من أيار 2024
اختطفت مرتزقة الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) ثلاثة مواطنين، “فوزي مصطفى حسين، ورشيد سيدو كولين، وعماد حبش”، في ناحيتي جندريسة والمعبطلي في ريف عفرين، وقاموا باقتيادهم لجهة مجهولة.
كما واختطفت مرتزقة الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “صبحي حمو بن جميل” البالغ من العمر (36) عاماً، وهو من أهالي قرية باصوفان التابعة لناحية شيروا في ريف عفرين، وقاموا باقتياده لجهة مجهولة. واختطفت مرتزقة الجيش الوطني أيضاً، (اللواء 112) المواطن “عماد حبش” البالغ من العمر (42) عاماً، وهو من أهالي إحدى قرى ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
إضافةً لاختطاف (الشرطة العسكرية) المواطنين “أحمد عبدو” البالغ من العمر (42) عاماً، و “محمد صالح حسن” البالغ من العمر (35) عاماً، وهم من أهالي قرية عين حجر بعدين التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين، وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
كما واختطفت مرتزقة الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطنين “حسن منان” البالغ من العمر (41) عاماً، و”محمد صالح” البالغ (30) عاماً وهم من ناحية راجو في ريف عفرين، وتم اقتيادهم لجهة مجهولة، بالإضافة لاختطاف المواطن “محمد عادل محمد” البالغ من العمر (37)، وهو من أهالي بلدة ميدانكي في ريف عفرين، وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
وأيضاً، اختطاف المواطن خليل أنور حسن (36) عاماً، من أهالي قرية ديكمداش بناحية شران في ريف عفرين في حاجزهم المقام بمدخل قرية سجو باتجاه إعزاز وقاموا باقتياده لجهة مجهولة. سبق أن اختطفت مرتزقة الجبهة الشمالية خليل أوائل عام 2019، فيما أفرج عنه بعد دفع فدية.
واختطفت مرتزقة الجيش الوطني الشاب (السلطان مراد) “محمد بكر نوري” من مواليد (1989) من أهالي قرية “آلكانا” بناحية شيخ الحديد، وهو من سكّان حي الزيدية بمدينة عفرين أثناء عودته لمنزله في عفرين.
الثاني من أيار 2024
واختطفت مرتزقة الجيش الوطني (السلطان مراد) المواطن “أحمد نعسان” البالغ من العمر (27) عاماً في عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة. واختطفت أيضاً، مرتزقة الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “عزت إسماعيل بلال شاشو” وهو من منطقة راجو في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
السادس من أيار 2024
كما اختطفت مرتزقة الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “محمد محمد بركات” البالغ من العمر (46) عاماً، وهو من أهالي قرية “كوكانيه”، في ناحية معبطلي في ريف عفرين، وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
الثامن من أيار 2024
واختطفت أيضاً، مرتزقة الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “أحمد عطار” البالغ من العمر (39) عاماً وهو من أهالي بلدة بلبل في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة. إضافةً، لاختطاف مرتزقة الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “محمد محميد مصطفى” البالغ من العمر (38) عاماً في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
13 أيار 2024
واختطفت مرتزقة الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “عمر حسن شيخو” البالغ من العمر (42) عاماً وهو من أهالي قرية قطمة التابعة لناحية شرّان في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
15 أيار 2024
واختطفت مرتزقة الجيش الوطني المواطن رشيد محمد عيشو (60 عاماً)، من منزله في قرية تل سلور بجندريسة في عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة، كما اختطفوا المواطنين عبدو شيخو (46 عاماً)، ونظمي حمو (42 عاماً).
18 أيار 2025
واختطفت مرتزقة الجيش الوطني، المواطن ريبر رشيد علي /37 عاماً/، عند مروره من الحاجز الأمني في مدخل مدينة جندريسة، بريف عفرين واقتادوه إلى مكان مجهول.
20 أيار 2024
كما اختطفت مرتزقة الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) بتاريخ 20/5/2024 المواطنين فائق إسماعيل، وإسماعيل سليمان بلال في قرية الشيخ محمدلي (ميدانيات) التابعة لناحية راجو بريف عفرين وقاموا باقتيادهم لجهة مجهولة.
23 أيار 2024
واختطفت مرتزقة الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المتواجدة في حاجز قرية كفرجنة بناحية شران في ريف عفرين الطفلين ماهر جاسم الحسن (17) عاماً، عمر مبارك الحسن (15) عاماً بغرض تحصيل الفدية المالية لقاء الإفراج عنهما، وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
24 أيار 2024
ناهيك عن اختطاف مرتزقة الجيش الوطني “السلطان مراد”، المواطن “محي الدين محمد” 41 عاماً، من أهالي قرية كوبك في ناحية ماباتا التابعة لعفرين، كما صادرت سيارته وذلك بسبب مطالبته بمنزله المستولى عليه من قيادي في مرتزقة السلطان مراد.