حصيلة القتلى في الحرب بين إسرائيل وحماس ترتفع لأكثر من 23 ألفاً

مركز الأخبار –

تتواصل الحرب بين حماس وإسرائيل، والتي تجاوزت الثلاثة أشهر، وسط غياب كامل لأي بوادر لوقف إطلاق النار وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية، لغزة المحاصرة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

ومع إعلان الجيش الإسرائيلي دخول الحرب في غزة المرحلة الثالثة، عبر تنفيذ ما وصفوه “بالضربات الجوية الدقيقة” للأهداف التي تختارها، حيث تم استهداف عدداً من قادة حركة حماس وحزب الله اللبناني، في مشهد قد يُصعّد كثيراً من الحرب الدائرة، في وقتٍ تسعى الولايات المتحدة من خلال وزير خارجيتها الذي يزور المنطقة، لتهدئة التوتر بعد اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس.

وفي هذا السياق، أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأن المرحلة الثالثة من الحرب في غزة قد تنتهي أواخر شهر كانون الثاني الجاري، وأشارت إلى أن الحرب ربما ستستمر طيلة عام 2024، وفق ما نقلت عن مسؤولين أمريكيين، وذلك في حال رأت إسرائيل إنها لاتزال تواجه تهديدات.

يأتي ذلك في وقتٍ أعلن الجيش الإسرائيلي، عن مقتل تسعة من جنوده، في الاشتباكات التي حدثت مع حماس في غزة، ليصل إجمالي خسائره خلال الحرب إلى 187 قتيلاً، ووفق المعلومات فإن القتلى الجدد هم من الوحدات الهندسية التي تعمل ضد أنفاق حماس وسط القطاع وجنوبه.

أما فيما يخص عمليات القصف، فقد جدد الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على القطاع، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة مع حركة حماس، ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فإن المستشفيات استقبلت أكثر من 60 قتيلاً و65 مصاباً.

ومن جهتها قالت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة الحرب على غزة أدت حتى الآن إلى أكثر من 23 ألف قتيل ونحو 60 ألف جريح، مع تأكيد وزارة الصحة على وجود الآلاف تحت الأنقاض لم يتم إخراجهم حتى اليوم.

وفي إطار الحرب الدائرة، أعلنت كتائب القسام، عن مقتل أربعة من الجنود الإسرائيليين بعملية قنص شرق مخيم البريج وسط غزة، مع عطب دبابة بعد اشتعال النيران فيها بخان يونس، كما أنها استهدفت قوة راجلة إسرائيلية مع آليات جنوب مدينة خان يونس بقذائف الهاون، ولكنها لم تتحدث ما إذا كانت هناك خسائر في الأرواح.