سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حسين الشيخ: معاداة المشروع الديمقراطي هدف مشترك لحكومتي أنقرة ودمشق

كوباني/ سلافا أحمد ـ

أكد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي بإقليم الفرات حسين الشيخ، أن لتركيا مصالح استراتيجية في سوريا، حيث يسعى أردوغان قبل الانتخابات الرئاسية هذا العام، لتصفية الوجود الكردي، وتوسيع رقعة الاحتلالات، مشيرا إلى أن المحاولة الروسية الجديدة في تطبيع العلاقات بين النظامين التركي والسوري، هي محاولة لضرب المشروع الديمقراطي لشعوب شمال وشرق سوريا.
حول ذلك أجرت صحيفتنا حواراً معه، وفيما يلي نص الحوار كاملاً:
ـ ما الذي يثير حماسة موسكو في التقارب بين أنقرة ودمشق؟
يرى الكرملين أن مصلحة بلاده، كسب ودّ تركيا، وضمان موقفها “المحايد” في الأزمة الأوكرانية، وتوسيع الخلاف بينها، وبين الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، وترى موسكو أن أمريكا تستهدف تطويق روسيا وعزلها واستنزافها، لذلك جاءت استجابة الرئيس بوتين لدعوات نظيره التركي؛ لتطبيع العلاقة مع دمشق. القراءة الروسية للمشهد التركي الداخلي، تفصح عن رغبة حقيقية بفوز أردوغان بولاية رئاسية إضافية، وبقاء حزبه، العدالة والتنمية، في سدة حكم البلاد، ومجيء معارضة معروفة بقربها من الغرب وواشنطن، لا تخدم مصالح بوتين، لهذا فهو على أتم الاستعداد لتقديم أية خدمة ممكنة لبقاء أردوغان على كرسي الرئاسة.
وروسيا تراهن على تنسيق وتعاون دمشق وأنقرة، لمواجهة الكرد، والإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، ومن مصلحة موسكو، الاستثمار في العداء السوري ـ التركي المشترك لقوات سوريا الديمقراطية، بهدف إحراج الوجود الأمريكي، والتحالف الدولي، والسيطرة على خيرات المنطقة.

ـ ما هدف أردوغان في التطبيع مع حكومة دمشق؟
لتركيا ثلاث مصالح استراتيجية في سوريا، يسعى أردوغان لتحقيقها، قبل الانتخابات الرئاسية، أولها؛ سعيها في تصفية الوجود الكردي، وضرب الإدارة الذاتية، والقضاء على فكر الأمة الديمقراطية، وفيما يظهر أن الأتراك وحكومة دمشق متفقان حول ذلك.
ثانيهما؛ قضية اللاجئين السوريين في تركيا، باتت ورقة بيد المعارضة التركية، وباتت تؤرق كاهل أردوغان وحزبه، هناك حوالي ثلاثة ملايين لاجئ سوري في تركيا، والمعارضة تستثمر في هذه الورقة، وتَعِد جمهورها بتوظيف علاقاتها المستمرة مع دمشق، لضمان عودة سريعة لهؤلاء إلى سوريا، وهو أمر يجد صدى كبيراً لدى جمهور الناخبين، بالنظر لتفاقم الأزمة الاقتصادية في تركيا، وتفشي ثقافة الكراهية للأجانب، أردوغان يريد أن يخرج ببيان تركي ـ سوري مشترك، يرسم خريطة طريق لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، والاستفادة منها في الانتخابات.
ثالثهما؛ الاقتصاد والاستفادة من التجارة الثنائية، والبحث عن حصة في إعادة إعمار سوريا وملف الطاقة، والرهان على النفط، والغاز السوريين في شرقي المتوسط، لاسيما بوجود أرقام واعدة عن حجم المخزون السوري منهما، الرغبة في التحول والاعتماد على النفط الروسي، إلى التوجه نحو نفط شرق المتوسط.
ـ ما الذي يتطلّع الأسد لتحقيقه من خلال التطبيع مع تركيا؟
تفضل دمشق التريث بالتطبيع مع أنقرة، الأسد يأمل أن يتمكن أصدقاؤه في المعارضة التركية من الوصول إلى سدة الحكم في أنقرة، وسبق وأن أبلغ الروس، بأن قمة ثلاثية تجمعه ببوتين وأردوغان، ممكنة بعد الانتخابات وليس قبلها، ويبدو أن دمشق ترى التطبيع مع المعارضة هي أفضل من الاتفاق الآن مع أردوغان، وفود المعارضة التركية لم تنقطع خلال السنوات العشر الفائتة عن دمشق، وهذا دليل بأنها ساعية للتفاهم معها. لكن؛ دمشق حذرة، فربما قد تكون نتائج الانتخابات على عكس ما تتوقع، وهذا ما نقلته موسكو إليها في سلسلة تقديرات حول الوضع الداخلي في تركيا، المعارضة التركية أبلغت دمشق أنها ستفوز بالانتخابات، وطلبت إليها الامتناع عن التطبيع مع نظام أردوغان قبل الانتخابات، حتى لا يحظى بورقة إضافية تعزز مكانته الانتخابية. دمشق لها مطالبها، فهي أولاً؛ تريد تعريفاً مشتركاً للإرهاب ضد أكبر عدد ممكن من المجموعات المرتزقة وهيئة تحرير الشام، وكان لها ما أرادت داخل الاجتماع الثلاثي الأخير في موسكو، لكن الصيغة، التي أقرت جاءت عمومية، لم تحدد أسماء وهويات المجموعات الإرهابية.
وأيضاً دمشق تطالب تركيا بوقف أشكال الدعم لتلك المجموعات المرتزقة، ومن ضمنها جبهة النصرة، كما أنها تطالب بانسحاب جيش الاحتلال التركي من المناطق، التي احتلتها، وإقرار جدولٍ زمنيٍ ملزمٍ لإتمام ذلك الانسحاب، فدمشق تخشى سياسات التتريك المعتمدة في تلك المناطق، ولا تريد لها مصيراً مشابهاَ لمصير “لواء إسكندرون”.
ـ إلى أين تتجه هذه المحاولات وهل ستنجح؟
قبل عدة أسابيع رسم أردوغان خريطة طريق لتطبيع علاقات بلاده مع سوريا، تحدث عن محادثات أمنية تمهيدية رفيعة المستوى، وهذا أمر يحصل منذ فترة من الزمن، تليها محادثات على مستوى وزراء الدفاع، وقد نجح الكرملين في ترتيب اللقاء الثلاثي الأخير، ثم لقاءات على مستوى وزيري الخارجية، لتتوج لاحقاً بقمة ثلاثية، يرعاها بوتين ويحضرها إلى جانب الأسد.
حتى الآن يمكن القول، أن نصف الطريق، أو أقل قليلاً قد قطع، والمراقبون بحاجة للانتظار بعض الوقت، لمعرفة ما إن كان مولود جاويش أوغلو سيلتقي بنظيره السوري فيصل المقداد، ومن ثم سيكون هناك كلام آخر. لا نعلم أن اللقاءات على مستوى وزراء الخارجية، أو حتى على مستوى الرئاسة ستحدث قبل الانتخابات أم بعدها، وربما يكون الأسد، قد “جامل” حليفه الروسي بالذهاب إلى “نصف الشوط” على مسار المصالحة، مبقياً “ورقة القمة” إلى ما بعد الانتخابات، وأردوغان بحاجة ماسة لعقد لقاء مع الأسد قبل الانتخابات، لأنه بحاجة لإرسال رسائل التطمين لناخبيه حول مستقبل اللاجئين، ومصير الكرد، والإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، لكن دمشق تحاول الانتظار إلى ما بعد الانتخابات، لذا من المبكر تقدير سرعة إنجاز ملف التطبيع بين البلدين، لكن المؤكد أنهما ذاهبان في مختلف الظروف، لطي صفحة “دامية” امتدت لأحد عشر عاماً على الرغم من وجود ملفات ساخنة كثيرة بين الطرفين.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle