روناهي/ الطبقة: عمل مجلس سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا على المشاركة في صد العدوان التركي في مقاومة الكرامة والذي يستهدف كافة شعوب المنطقة. وكانت هناك نتائج سياسية ودبلوماسية حققتها جهود مجلس سوريا الديمقراطية وخاصة في التأثير على الرأي العام العالمي والتنديد العالمي بهذا العدوان الهمجي ضد الأراضي والشعوب السورية.
حشد الرأي العالمي ضد العدوان
وفي لقاء خاص أجرته صحيفة روناهي مع عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي والذي أكد أن مجلس سوريا الديمقراطية عمل على حشد الرأي العالمي اتجاه العدوان من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية قائلاً: “منذ أن بدأ العدوان التركي على المنطقة والذي يهدف للتوسع في سوريا عمل مجلس سوريا الديمقراطية على كافة الأصعدة وخاصة الناحية السياسية الدولية وكان هناك ممثلين للمجلس في كافة بلدان العالم بهدف حشد الرأي العالمي ضد هذه العدوان، وعملت كافة مؤسسات ومكاتب مجلس سوريا الديمقراطية على صد العدوان من الناحية الدبلوماسية والسياسية، وحققت نتائج جيدة على هذه الصعيد وقد شاهدنا التنديد العالمي الواسع للعدوان وكما استطاعت مسد من التأثير على الاتحاد الأوروبي وجامعة دول العربية وأمريكية”.
موقف مشرف لكافة الشعوب
وأشار حسن محمد علي أن مسد أيضاً عملت على الصعيد الداخلي وشرح ذلك بقوله:” وعلى الصعيد الداخلي عملنا على رفع الجهوزية الجماهيرية ومنذ اليوم الأول بدأنا بعقد الاجتماعات الجماهيرية من الطبقة إلى الرقة ومنبج وكوباني، ونوضح خلالها موقفنا من العدوان وكيف أن تكون وقفتنا اتجاه العدوان؟ ونتائج تلك الاجتماعات كانت ملموسة حيث كان الموقف المشرف لكافة شعوب المنطقة اتجاه العدوان والدليل أن الاجتماع الذي عقد في قرية المحمودلي في ريف الطبقة حضره أكثر من 2000شخص من أبناء المنطقة”.
توحيد الصف الداخلي اتجاه العدوان
وأضاف محمد علي أن هدف الاجتماعات الجماهيرية هو توحيد الموقف الداخلي وقال:” وهدفنا من الاجتماعات توحيد الصف الداخلي لأن الأعداء يحاولون أن يفرقوا بين شعوب شمال وشرق سوريا ولكن رأينا العكس أن جميع الشعوب عملت على صد العدوان سوية، وهدفنا الثاني هو شرح الوضع السياسي وأطماع العثمانيين في المنطقة في احتلال المنطقة ولكن بشكل أخر، والشعب في المنطقة عرفوا الاحتلال العثمانيين خلال أربعة قرون، وهم يدركون أن العدوان يستهدف كافة الشعوب وليس الكرد ولديها اطماع عدوانية”.
ونوه محمد علي أن وحدة الشعوب كانت رسالة للأتراك والمرتزقة أنهم لن يقبلوا الاحتلال وقال:” الوحدة بين الشعوب رسالة للاحتلال التركي ومرتزقته مفادها أننا لن نقبل العدوان ونرضى أن تطأ اقدامكم النجسة فوق الأرض الطاهرة، وقدمنا الآلاف من الشهداء وسنقدم آلافاً أخرى من أجل حماية الانجازات والمكتسبات”.
تقرير/ مصطفى الخليل