حساسية الأنف هي: حالة ظهور نوبات حادة ومتكررة من العطاس وصباب الأنف المائي (سيلان الأنف)، وهي ناتجة عن الالتهاب التحسسي للغشاء المبطن للأنف عند تعرض الشخص القابل للتحسس لمجموعة من مثيرات الحساسية، كالأتربة والرياح الباردة، وبعض الروائح والغازات المنبعثة أو من حبوب لقاح الأشجار، وحتى بعض الروائح الموجودة في بعض مناديل الجيب الناعية.
مدى انتشار حساسية الأنف:
حساسية الأنف مشكلة عامة ومنتشرة بين ملايين الناس في كل بلدان العالم؛ ففي أمريكا ـ مثلاًـ توجد هذه المشكلة بين 20-40 مليون أمريكي، وتتسبب في تغيّب أكثر من عشرة ملايين شخص عن بعض أيام المدرسة بالنسبة للطّلاب، والعمل بالنسبة للموظفين.
وقد تزداد حالات حساسيّة الأنف في المناطق الأكثر تعرضا لأبخرة وغازات المصانع و عوادم السّيارات، وتقل في المناطق الريفيّة حيث الهواء النقي، وهذه حقيقة قد يلاحظها كثير من مرضى الحساسيّة عندما يلاحظون أن الحساسية التي كانوا يعانون منها قد قلت أو اختفت عند انتقالهم إلى مناطق أخرى. كما يساعد الاستنشاق المنتظم مع كل وضوء للصلاة عند المسلمين في التخفيف من تعرض غشاء الأنف لمثيرات الحساسيّة، إلا أنه عند بعض الأشخاص المُفْرِطي الحساسية قد يزيد دخول الماء للأنف من زيادة حدة الأعراض.
أعراض حساسية الأنف :
-
الصباب المائي من الأنف ( سيلان الأنف).
-
حكة الأنف.
-
العطاس.
-
تغير في الصوت إلى الصوت الخيشوم.
-
انسداد إحدى أو كلا فتحتي الأنف.