مركز الأخبار ـ أكد أعضاء في حزب سوريا المستقبل على ضرورة الاعتراف الدولي بالإدارة الذاتية التي أثبتت خلال السنوات الماضية أنها المشروع الأمثل لإنهاء الأزمة السوريّة.
الإدارة الذاتية مشروع الحل
وفي ظل مساعي بعض الدول لإفشال مشروع الإدارة الذاتية وضرب مكتسبات الشعوب، نوّهت عضوة المجلس العام لحزب سوريا المستقبل زليخة عبدي، إلى أن النجاح الكبير الذي حققته الإدارة الذاتية على كافة المستويات، لم يرق لبعض الدول، وخاصةً بعد إنقاذ مناطق شمال وشرق سوريا من شبح الحروب والاقتتال الداخلي، كما يجري في باقي المناطق السورية الأخرى حتى الآن.
وأكدت زليخة لوكالة أنباء هاوار: الإدارة الذاتية من خلال تشكيل إدارة مدنية وعسكرية وسياسية لكل منطقة ومشاركة جميع أطياف الشعب في إدارتها وتوفير كافة متطلبات الحياة للشعب؛ أثبتت خلال سنوات الحرب التي لا تزال مستمرة منذ أكثر منذ عشر سنوات أنها المشروع الأمثل والحل الأوحد لإنهاء معاناة السوريين.
الاعتراف بالإدارة الذاتية الهدف
في السياق ذاته شدد رئيس مكتب التنظيم في مجلس مدينة الرقة لحزب سوريا المستقبل عيسى الخابور، على تمسّك الحزب بشعار ترسيخ الإدارة الذاتية وتعزيز قوات سوريا الديمقراطية اللذين رُفِعا في المؤتمر التأسيسي الثاني للحزب، مؤكداً على وقوف حزب سوريا المستقبل يدًا واحدة مع الإدارة الذاتية.
وأضاف عيسى الخابور لوكالة أنباء هاوار بقوله: هدفنا في حزب سوريا المستقبل هو حل الأزمة السورية عن طريق الحوار السوري، دون أي تدخّل خارجي، خاصة أن بعض الدول الإقليمية تسعى بكل وسائلها لديمومة الحرب السوريا لتحقيق مصالحها على حساب الشعب السوري الذي أرهقته الحرب”.
واختتم عيسى الخابور حديثه فقال: نطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالإدارة الذاتية كممثل رسمي لأكثر من ثلث الشعب السوري الذين يقطنون مناطق شمال وشرق سوريا.
