سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حزب سوريا المستقبل يحذر من ارتكاب مرتزقة الجيش الوطني مجازر بليبيا شبيهة لما حدث في سوريا

تقرير/ مصطفى الخليل 

مركز الأخبار ـ أكد عضو مكتب التنظيم في حزب سوريا المستقبل عبد الله أصلان أن هدف دولة الاحتلال التركي من إرسال مرتزقة ما يسمى بالجيش الوطني إلى ليبيا هو تحقيق مصالحها. وحذر الشعب الليبي من ارتكاب هؤلاء المرتزقة مجازر بحقهم شبيهة بتلك التي ارتكبها على الأراضي السورية. وطالب المجتمع الدولي بوضعهم على قوائم الإرهاب.
تعمل دولة الاحتلال التركي على توسيع نفوذها الاحتلالي في الشرق الأوسط عامة كما فعلت على الأراضي السورية، بل اليوم تتجه أنظار العثمانيين لليبيا الواقعة غرب المتوسط؛ من أجل تحقيق مصالحها في تلك الدول والسيطرة على خيراتها وبخاصة النفط ودعم حكومة السراج التي تمثل محور الإخوان المدعوم تركياً.
ولم يكن استغلال الأزمة السورية عند حد نهب خيرات سوريا وتحقيق أطماعها التاريخية فقط، بل أيضاً تجنيد المرتزقة مقابل المال من أجل تحقيق المصالح العثمانية خارج الأراضي السورية أيضاً وهذا ما نراه اليوم من خلال نقل العشرات من مرتزقة الجيش الوطني إلى الأراضي الليبية لدعم حكومة السراج؛ ذلك أنّ المرتزقة أذاق الشعب السوري الويلات وارتكب بحقهم المجازر التي ترقى إلى مستوى جرائم حرب.
إمداد حكومة السراج بالمرتزقة تحقيقاً لمصالها
وبهذا الصدد؛ أجرت صحيفتنا لقاء مع عضو مكتب التنظيم في فرع الطبقة لحزب سوريا المستقبل عبد الله أصلان الذي أكد أن هدف دولة الاحتلال التركي من إرسال المرتزقة إلى ليبيا هو تحقيق مصالحها التوسعية في المنطقة وإعادة أمجاد العثمانية عبر هؤلاء المرتزقة مقابل الحصول على المال؛ قائلاً: “بداية الحديث عن تدخل دولة الاحتلال التركي في ليبيا يجب أن نسرد عدة حقائق تاريخية وهي أن تركيا تسعى بكل قوتها لإعادة الأمجاد العثمانية والسيطرة على الدول المجاورة وتحقيق مصالحها دون الاكتراث بمصالح الشعوب. لذا؛ نراها اليوم تقوم بإرسال المئات من المرتزقة الذي ارتكبوا المجازر في عفرين والباب وسري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) مقابل الحصول على المال، وهدفها الرئيسي من إرسالهم إلى ليبيا إنما لتحقيق أجنداتها والحصول على النفط الليبي وتوسيع نفوذها في المنطقة”.
توعية الشعب الليبي بحقيقة الاحتلال
وأشار أصلان في معرض حديثه أنه يجب على الشعب الليبي أنّ يعي حقيقة أن هؤلاء ليسوا ثواراً، إنما مجرد مرتزقة مؤجرين وقال: “يجب على الشعب الليبي أن يعي حقيقة ما حصل للشعب السوري من مجازر وأفعال وحشية على يد هؤلاء المرتزقة المؤجرين، وأن يكون لديهم الوعي في أنهم ليسوا ثواراً، وإنما مجرد مرتزقة مؤجرين مقابل الحصول على المال. ودولة الاحتلال التركي تهدف لتحقيق مصالحها وليس دعم الشعوب فقد استغلت الشعب السوري طيلة فترة الأزمة”.
ارتكاب مجازر بحق الشعب الليبي
وحذر عضو مكتب التنظيم في فرع الطبقة لحزب سوريا المستقبل عبد الله أصلان العالم من ارتكاب هؤلاء المرتزقة لجرائم بحق الشعب الليبي كما حصل في سوريا. وطالب المجتمع الدولي بوضع هذا الجيش على قائمة المنظمات الإرهابية وقال: “نحذر من ارتكاب هؤلاء المرتزقة المجازر بحق الشعب الليبي كما حصل للشعب السوري على يد هذا الجيش اللا وطني في المدن السورية. من البديهي أن يرتكب هذا الجيش المجازر؛ لأنه في السابق ارتكب مجازر بحق أبناء وطنهم وباعوا ضمائرهم مقابل المال. ورسالتنا للشعب الليبي يجب عليكم مواجهة هؤلاء المرتزقة الذين تستخدمهم دولة الاحتلال كوقود لتحقيق مصالحها، وعلى المجتمع الدولي أن يضع أمثال هؤلاء المرتزقة على قائمة المنظمات الإرهابية”.