سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حزب الشعب الجمهوري: الاستيلاء على بلدية جولميرك سلب للدستور والديمقراطية

مركز الأخبار –

صرّح سياسيون وبرلمانيون في باكور كردستان، أن حزب العدالة والتنمية، يستولي على البلديات، من خلال سياسة تعيين الوكلاء، التي لم يتمكن من الحصول عليها ديمقراطياً، مشيرين إلى إصرارهم على عدم قبول سياسة سلب إرادة الشعب في جولميرك.
حيث أدلى دنيز يوجل المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض، ببيان، حول الاستيلاء على بلدية جولميرك، وقال: إن “هذه ممارسات ضد الدستور الأساسي والديمقراطية”.
وأشار: إن “نتائج الانتخابات المحلية التي أُجريت في 31 آذار، وجهت رسائل مهمة للغاية لحزب العدالة والتنمية”، مشيراً إلى أنهم يتعمدون ألا يفهموا تلك الرسائل ويمارسون انقلابات على من انتُخِبوا ديمقراطياً”.
وأكد، بأن، حزب العدالة والتنمية الفاشي، يضع عوائق أمام الفائزين، والشعب الذي أدلى بصوته.
وأوضح: إن “تعيين الوكلاء محل المنتخبين من الشعب، من قبل حزب العدالة والتنمية للاستيلاء على البلديات، أمر غير مقبول”، داعياً إلى تغيير المادة 45 من قانون البلديات، ووضع حداً للممارسات ضد الديمقراطية في تركيا، مشيراً، بأن حكومة أردوغان تقوم بسلب إرادة الشعب”.
إلى ذلك؛ وقبل تنظيم فعالية في جولميرك، بدأت مسيرة الديمقراطية في ناحية شمزينان تحت شعار “البلديات للشعب، لن نسمح بالاستيلاء عليها”، تضامناً مع بلدية جولميرك وأهلها.
الفعالية شارك فيها جماهير غفيرة، وعدد من البرلمانيين، وبعد الإدلاء ببيان، بدأ المشاركون في المسيرة مسيرتهم التي ستستمر على مدار ثلاثة أيام، وستنتهي في مركز جولميرك.
وحول ذلك، دعت أميرة أرموت الرئيسة المشتركة لبلدية جولميرك، التابعة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب الجميع للمشاركة في الفعالية التي ستُنظم في 13 حزيران الجاري في جولميرك.
ومن جهته صرّح البرلماني في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، صاروخان أولوج، وقال: “سنناضل من أجل الحرية وتحقيق العدالة، في كل مكان، ضد الممارسات والانتهاكات التي تقوم بها الدولة التركية، ضد الشعب الكردي لسلب إرادته الحرة، ونؤكد رفضنا لسياسة الفاشية التركية المستمرة بقمع الشعب الكردي”.
واختتم، صاروخان أولوج، بقوله: “علينا مواصلة النضال بإصرار في كافة أجزاء كردستان وتركيا، حتى تحقيق مطالبنا الكاملة”.