أردوغان في إطار العبث والجهل السياسي، وإرهاق الاقتصاد التركي في مغامرات سياسية، فتح جبهات سياسية مع الجبهات العسكرية، ضد كبرى الدول العربية والإسلامية بل والسنية، خصوصاً مصر والمملكة العربية السعودية، في الوقت نفسه الذي اصطف فيه بجانب محور الشر الإيراني، بل إن التدخل التركي طال الصومال واليمن، في محاولات بائسة للعب دور أكبر من حجمه، بينما خسائر أردوغان وهزائمه نتيجة مغامراته هذه تكاد تفلس الخزينة التركية، لولا جرعات الإنعاش القطرية، وفرضه الإتاوات على بعض من يدعمهم كحكومة الوفاق في ليبيا، التي دفعت ثمن تأجير بندقية أردوغان ومرتزقته بالدولار من الخزينة الليبية.
السابق بوست