سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حرمان المرأة من التعليم هدف طالبان وحكومة إيران من قمعها

هناك أوجه شبه بين الهجمات الكيماوية على مدارس البنات في إيران، وما قام به المتطرفون في الشيشان، وطالبان في أفغانستان من هجمات كيماوية، ومن ذلك ما تلقته طالبات المدارس في جمهورية أوسيتيا الشمالية المتمتعة بالحكم الذاتي في روسيا في عام 2004.
وكانت مجموعة من المتطرفين في جمهورية أوسيتيا الشمالية قد هاجمت مدرسة ابتدائية، ونفذت مذبحة هناك، حين احتجزت 777 طالبًا كرهائن، وقتلت أكثر من 160 طفلا.
وبعد عام، حدثت سلسلة من حالات التسميم المتسلسلة في مدارس شمال شرقي الشيشان، وتم نقل الطلاب إلى المستشفى، وهم يعانون من أعراض فقدان الوعي والغيبوبة، والتشنجات، والضعف، والنسيان، والاختناق.
وبعد أن شكلت الحكومة الفيدرالية الروسية لجنة للتحقيق في القضية، أعلن خبير عسكري أن سبب التسمم مادة صلبة، أو سائلة سامة تؤثر على الجهاز التنفسي.
يأتي ذلك في حين أنه منذ عام 1994 مع بداية الحرب الشيشانية الثانية، كان سكان هذه المنطقة يعلمون أن القوات الفيدرالية الروسية كانت تختبر أسلحة جديدة هناك منذ 12 عامًا. وبعد فترة وجيزة غيرت لجنة الحكومة الفيدرالية موقفها واتهمت وسائل الإعلام ووصفت أمهات الضحايا بالمرتزقة.
أنظمة تتشابه بالقمع
وأعلنت هذه اللجنة أن سبب سوء حالة الطلاب هو “عفونة نفسية ذاتية”، و”قلق اجتماعي”. وقد قُتلت آنا بوليتكوفسكايا، الصحافية التي انتقدت فلاديمير بوتين، والتي حققت في تسميم تلاميذ المدارس الشيشانية، عام 2007، بالتزامن مع عيد ميلاد بوتين.
وفي أفغانستان، يوم السادس من سبتمبر (أيلول) 2016، أصيبت طالبات مدرسة للبنات في هرات بالتسمم بالغاز السام، وأعلنت طالبان على الفور مسؤوليتها عن هذا الهجوم الإرهابي البيولوجي. وبعد تنفيذ هذا الهجوم الكيماوي، أعلنت حركة طالبان أن الإسلام ضد تعليم الفتيات.
وفي وقت سابق، استخدم بشار الأسد، وصدام حسين، الأسلحة الكيماوية ضد شعبيهما. وكان علي حسن المجيد التكريتي، ابن عم صدام، مسؤولاً عن هذه الهجمات الكيماوية في العراق، وأصبح يعرف فيما بعد بـ”علي الكيماوي”.
وفي حين أن الهجمات الكيماوية على المدارس الإيرانية مستمرة منذ أسابيع، فقد كان رد الفعل الوحيد للنظام الإيراني هو إرسال قوات قمع ضد مدارس الفتيات لقمع الأسر المحتجة على التسمم.

إسكات صوت الحق
وفي إشارة إلى الدور البارز للطالبات والتلميذات في الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام الإيراني، يرى العديد من المواطنين أن التسمم المتسلسل للطالبات هو انتقام علي خامنئي من هذا الجيل.
وأشار مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إلى أحد تصريحات علي خامنئي خلال انتفاضة الشعب، حيث قال خامنئي، في إشارة إلى المراهقين الذين نزلوا إلى الشوارع: “يمكن حل مشكلتهم من خلال معاقبتهم”.
وفي ذات الصد قال مسؤول محلي أفغاني، يوم الاثنين من هذا الاسبوع، إن نحو 100 طالب، معظمهم من الفتيات، أصيبوا بالتسمم في ولاية سربل شمال أفغانستان.
وقال رئيس دائرة الإعلام والثقافة المحلية، عمير ساريبولي، لوكالة الأنباء الألمانية، إن التسمم وقع خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدرستين بمقاطعة سانشراك بالولاية.
وقال ساريبولي، إن سبع معلمات، ومعلماً وعامل نظافة في المدرستين كانوا من بين المتضررين.
وأضاف المسؤول، أن الحالة الصحية لكثير من الطلاب، الذين نقلوا إلى مستشفى المقاطعة جيدة. وكان الطلاب يعانون من الغثيان وضيق التنفس. وقال المسؤول: «لا توجد لدينا حالات وفاة، ومعظمهم خرجوا من المستشفى».
ولم يتضح عدد المصابين الذين نقلوا إلى المستشفى، ولم يجر إلقاء القبض على أي شخص فيما يتعلق بالحادث.
منع تعليم الفتيات
وحدثت حالات تسمم للطلاب خلال إدارة الحكومة الأفغانية السابقة، قبل وصول «طالبان» إلى السلطة، ولكن لم يتم تحديد السبب الدقيق والجناة الرئيسيين. وفي معظم الحالات، ألقى المسؤولون السابقون باللوم على «أعداء البلاد وعلى التعليم».
ومع ذلك، فهذه هي المرة الأولى التي يجري فيها الإبلاغ عن حالات تسمم بين الطلبة منذ عودة «طالبان» إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021.
وأعادت طالبان، منذ عودتها إلى السلطة، فرض قوانين ولوائح صارمة، منها منع الفتيات والنساء من الذهاب إلى المدارس بعد الصف السادس.
وعلى الرغم من الضغوط الوطنية والدولية، فإن سلطات «طالبان» لم تعلن أنها ستعيد فتح المدارس أمام الفتيات. وتسعى «طالبان» للحصول على الاعتراف الدولي؛ فلم تعترف أي دولة في العالم بحكومتهم بعد.
وتأتي الحادثة بعد موجة من حوادث التسمم في مدارس للفتيات في إيران، فضلا عن إثارة العديد من التساؤلات حول تعليم الفتيات بعد سيطرة حركة “طالبان” على الحكم في 2021 ومنعها تعليم أغلب الفتيات من التعليم.
إذ منعت حكومة “طالبان” معظم الطالبات من الذهاب إلى المدارس الثانوية والجامعات، ما أثار إدانات دولية واستنكارا من الكثير من الأفغان، في حين أبقت “طالبان” المدارس الابتدائية مفتوحة للفتيات حتى سن 12 عاما تقريبا وتقول إنها تدعم تعليم الإناث لكن وفقا لاشتراطات معينة.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle