سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حركة طالبان… تقتل كل فتاة مارست الرياضة في أفغانستان

روناهي/ قامشلو ـ

تخلى الجميع عن الشعب الأفغاني، والمرأة هي الضحية الأكبر في عملية تسليم البلاد لحركة طالبان وانهيار الحكومة والقوات الأفغانية وخروج الأمريكان، وعلى صعيد رياضة المرأة فهي انتهت بالكامل، وبدأت رحلة قتل أي لاعبة كانت تمارس الرياضة سابقاً.
أول عدو للمرأة هو كل محتل أو حركة متشددة وكأن المرأة هي السبب في ما يحصل من مآسي في البلاد ويتناسون إجرامهم وقتلهم للصغير والكبير وتدمير البلاد ومحاولة فرض قوانين عفا عليها الزمن، وعلى صعيد رياضة المرأة فهي باتت مُغيّبة بعد أن عاشت سنوات من الاستقرار والتطور والنجاحات المميزة.
كرة القدم التي نجحت فتيات أفغانيات في تطوير واقعها وانتشارها، ها هي اليوم تتبخر بسبب حركة طالبان، حيث تشعر خالدة بوبال بالخوف وهي التي أطلقت سنة 2007 أول فريق وطني نسائي لكرة القدم في أفغانستان، وتعيش خالدة بوبال لاجئة في الدانمارك منذ 2016 بعد تلقيها تهديدات بالقتل وتحدثت من هناك عن مخاوفها من الوضع الجديد في حوار مع وكالة أسوشيتد برس، وتوضح خالدة بوبال أنها ترجت لاعبات البلاد بالهرب ومغادرة منازلهن وعدم الوقوع في شباك جيرانهن الذين يريدون رؤيتهن في السجن.
وأضافت: “أشعر أن قلبي يتمزق لأنه بعد كل هذه الأعوام، عملنا لكي تظهر النساء في الواجهة والآن أطلب من كل نساء أفغانستان التزام الصمت والاختفاء. حياتهن في خطر، معظمهن غادرن منازلهن للعيش مع أهاليهن والاختباء لأن جيرانهن يعرفون أنهن لاعبات كرة قدم. إنهن يشعرن بالخوف. عناصر طالبان في كل مكان، ويتحركون في كل مكان ما خلّف حالة من الخوف”.
بعد لعبها مع الفريق الوطني، اعتزلت خالدة بوبال كرة القدم في 2011 واكتفت بترويج كرة القدم النسائية في بلادها، وهي مهمة تستمر بها على الرغم من وجودها في المنفى بالدانمارك. وفي ظل حكم طالبان، وتتخوف خالدة بوبال أيضاً على السلامة الجسدية لمسؤولي كرة القدم الأفغان من الذين شجعوا النساء على ممارسة كرة القدم.
واختتمت حديثها بالقول: “نحن لاعبات كرة القدم كنا نريد تقديم وجه جديد لأفغانستان، والآن، تُقتل النساء على الملاعب التي مارسنا عليها كرة القدم”.
أخبار عن قطع رأس لاعبة
ونشرت وسائل إعلام أفغانية مؤخراً عن قطع حركة طالبان لرأس لاعبة الكرة الطائرة محجبين حكيمي، وهي تقع ضمن انتهاكات مستمرة للمرأة في البلاد بشكلٍ عام إبّان سيطرة حركة طالبان على أغلب مناطقها في منتصف شهر آب المنصرم.
بينما قالت مدربة الفريق، ثريا أفضالي، لصحيفة “إندبندنت فارسي” إن محجبين حكيمي، إحدى أفضل لاعبات نادي الكرة الطائرة التابع لبلدية كابول، قُتلت في العاصمة كابول في وقت سابق من شهر تشرين الأول الجاري، إلا أن عائلتها أخفت الأمر بسبب تعرضها للتهديد من قبل طالبان، بحسب تصريحات المدربة.
وأشارت تقارير أخرى نشرت على الإنترنت أن حادثة القتل وقعت في آب الماضي، في الفترة التي استولت فيه الحركة على أفغانستان. إلا أن مركز “بايك” للصحافة الاستقصائية أكد الخبر.
بدورها، أكدت وكالة “آماج نيوز” الأفغانية صحة الأنباء عن وفاة محجبين حكيمي، وأشارت في الوقت نفسه إلى أن الادعاءات عن وقوف طالبان وراءها ليست مبررة، موضحة أن الرياضية قُتلت وسط ظروف غامضة قبل أسبوع من سقوط كابل في قبضة الحركة.
وأكدت لاعبات من الفريق لقناة بي بي سي إن نحو 30 لاعبة يأملن في الهروب من أفغانستان خوفاً على حياتهن فيما تتنقل معظمهن خفية حتى لا تتمكن طالبان من تعقبهن.
وكانت قد أشارت اللاعبة زهرة فياضي، التي انتقلت للعيش في المملكة المتحدة إلى أن إحدى لاعبات الفريق قد قُتلت على يد عناصر الحركة دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
ويُذكر أن طالبان لا تزال تلاحق لاعبات فريق كرة الطائرة الوطنية لأنهن حققن شهرة واسعة في أفغانستان ولهن تأثير كبير على الرأي العام المحلي بعد تحقيقهن لانتصارات رياضية عديدة ومشاركتهن في برامج وإعلانات تلفزيونية.
وتزداد حالات الخوف لكل فتاة مارست الرياضة قبل استيلاء حركة طالبان على السلطة فقتل أي فتاة أمر عادي لدى الحركة، التي ادعت أنها لن تكون متشددة ولن تقوم بأي انتهاكات في مجال الإنسان، ولكنها تعمل العكس تماماً وخاصةً في قضية لاعبات المنتخبات والألعاب الرياضية المختلفة.
أثناء الحكم من خلال التحالف العسكري الذي قادته الولايات المتحدة. وطيلة تلك الفترة، عرفت الرياضة النسائية انتعاشاً في خضم تطور حقوق المرأة، ولكن عودة الحركة إلى الحكم تثير مخاوف كثيرة بشأن مستقبل الحريات في البلاد.
في فترة حكم طالبان الأولى، مُنِعت الألعاب والموسيقى والتصوير وحتى التلفزيون. ولم يكن للفتيات الحق في الولوج إلى التعليم. أما فيما يخص النساء، فلم يكن لديهن حق الخروج دون محرم أو العمل. وخلال أول ندوة صحافية للحركة في كابول، أكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن الحركة ستحترم حقوق النساء ولكن في حدود “الشريعة الإسلامية”.
واستطاعت العديد من اللاعبات في فريق كرة القدم النسائي الأفغاني الوصول إلى خارج البلاد حفاظاً على سلامتهن.
أيام عصيبة
على الفور توجهن للهروب لأنهن يعرفن لا حياة لهن في هذه البلاد إبان سيطرة الحركة على البلاد ولتبدأ رحلة الألم ففي حالة من الهلع توجه أعضاء الفريق النسائي بشكل منفرد إلى مطار حامد كرزاي في كابل فور سماعهن خبر سيطرة الحركة على العاصمة، وهنا بدأت رحلة العذاب والخوف من المصير المجهول.
وتوجهت إحدى لاعبات الهجوم في الفريق البالغة من العمر 16 عاماً إلى إحدى نقاط تفتيش طالبان قبل الوصول إلى المطار، وسط أصوات إطلاق النار وصراخ الأطفال واصفة الوضع باليائس والمأساوي، بحسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”
بالتزامن مع ذلك، كانت إحدى لاعبات الدفاع قد وصلت إلى محيط المطار، فيما كانت لاعبات أخريات قد فقدن طريقهن وسط آلاف الحشود الذين حاولوا اختراق البوابة الرئيسية للمطار، حيث أُغمي على إحدى حارسات المرمى.
وحوصِر فريق الكرة خارج المطار، فيما أُرسلت أكثر من 40 رسالة في غضون دقائق إلى خالدة بوبال الكابتن السابق التي تعيش على بعد آلاف الأميال في العاصمة السويدية كوبنهاغن، يسألونها ماذا يفعلن.
وخالدة بوبال كما ذكرنا هي العضوة المؤسسة لفريق أفغانستان النسائي والبالغة من العمر 34 عاماً، وهي تعيش في الخارج منذ أن أطلق مسلح النار عليها قبل عقد من الزمن وتلقت تهديدات بالقتل.
وبعدما كان الفريق النسائي رمزاً لأفغانستان في يوم من الأيام ها هن يحاولن النجاة بأرواحهن، ولستة أيام متتالية حاولت بخالدة بوبال مساعدتهن في ذلك. ولم يكن لدى خالدة بوبال سوى عدد قليل من المعارف ولم يكن لديها متبرعون أثرياء، وبدأت في الشك فيما إذا كان بإمكانها نقل اللاعبات إلى المطار.
وقالت إنها فقدت أعصابها عدة مرات، بسبب عدد الرسائل الكثيرة الذي تلقته من لاعباتها فيما لم يكن في يدها حيلة، محاولة تشجيعهن على الصمود.
رعب الساعات الأولى
ففي الساعات الأولى لسيطرة طالبان على العاصمة، هرعت أكثر من 30 لاعبة للاستنجاد بخالدة بوبال، قائلين لها إنهن بحاجة إلى المغادرة.
وقد اختبأ البعض منهن وأخفين جوائزهن المعلقة على جدران منازلهن بعد أن طرق عناصر طالبان أبوابهن، فيما رفض أقرباء أخريات إيواءهن بسبب المخاطر التي ينطوي عليها الأمر.
وأثناء توجههن إلى المطار تعرضن للضرب من قِبل طالبان، والاعتداء وسط الحشود، والحرمان من الطعام والنوم والماء لأيام، واضطررنَ إلى شق طريقهن متجاوزات الرجال الذين كانوا يحاولون الفرار.
كما تلقت خالدة بوبال مكالمة فيديو في 17 آب الفائت، من لاعبة خط وسط تبلغ من العمر 19 عاماً ظهرت على الشاشة وهي تمسك بمسدس.
“أُفضِلُ الموت”
وقالت الشابة، “إذا جاءوا (طالبان) سأطلق النار على رأسي” ثم صرخت “أنا أُفضل أن أموت على أن يمسكوا بي”.
في المقابل، لم تكن خالدة بوبال متأكدة مما ستقوله. ثم سجلت تعليمات أخرى وأرسلتها إلى جميع اللاعبات “أحرقن قمصانكن”.
في النهاية، وصلت 86 لاعبة كرة قدم وعائلاتهن إلى المطار. استقلوا طائرات نقل إلى الإمارات العربية المتحدة، وهي نقطة انطلاق لحياتهن الجديدة في أستراليا.
وكانت كابتن الفريق وحارسة المرمى التي أُغمي عليها من بين من نجحوا في ذلك، وكذلك كانت لاعبة الوسط البالغة من العمر 19 عاماً والتي هددت بإطلاق النار على نفسها مع والديها وشقيقين صغيرين.
فيما، اضطرت المهاجمة البالغة من العمر 16 عاماً إلى ترك أربعة أفراد من عائلتها في المطار.
ملعب تحوّل إلى ساحة لقطع الرؤوس
يُشار إلى أن نظام طالبان السابق كان حظر الرياضة النسائية، وأعاد تخصيص ملعب كرة القدم الوطني إلى منتدى لقطع الرؤوس في الأماكن العامة.
ثم، استطاع الجيش الأميركي دحر الحركة، وبدأت كرة القدم النسائية في الازدهار. وبحلول عام 2002، كانت الشابات الأفغانيات يتسللن من منازلهن لتنظيم بطولات صغيرة.
وبحلول عام 2007، كان لدى أفغانستان فريق نسائي وطني. وفي العام التالي، سافر الفريق إلى الأردن للمشاركة في بطولة دولية، حيث خسروا كل مباراة بما لا يقل عن 17 هدفاً بسبب عدم اعتيادهم اللعب على العشب.
ومع سيطرة الحركة تواترت الكثير من الأنباء عن قتل فتيات لعبنَ في المنتخبات الوطنية وشكلن فرق نسائية لمختلف الألعاب.
فقد ناشدت مزجان سادات، لاعبة في الفريق النسائي، المجتمع الدولي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لمساعدة اللاعبات الأفغانيات.
وكتبت في تغريدة على تويتر “قُتِلت إحدى لاعباتنا على يد هؤلاء الإرهابيين ولا نريد أن نفقد لاعبات أخريات. إنهن عالقات في كابل ولم يسمع أحد أصواتنا. الرجاء إجلاءنا”.
هربت عشرات اللاعبات والمدربين الرياضيين إلى باكستان تاركين وراءهم كل ما أنجزوه خلال 20 عاماً. في حين اختبأت لاعبات من فريق كرة الطائرة منذ ما يقارب 3 أشهر، خوفاً من طالبان، بينما يُنقل بعض أعضاء الفريق بين المقاطعات لتجنب اكتشافهم.
يشار إلى أنه خلال فترة الحكم الأولى لطالبان من 1996 إلى 2001، استُبعدت النساء إلى حد كبير من الحياة العامة، ولم يكنَّ قادرات على مغادرة منازلهن إلا فيما ندر.
كما حُرِمن من التعليم والسفر، فضلاً عن العمل في معظم الوظائف والقطاعات، أو المشاركة في العديد من النشاطات الرياضية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle