حركة حرية المرأة الإيزيدية: “اتفاق هوليرـ بغداد يخالف الدستور العراقي وليس إدارتنا”

مركز الأخبار ـ أوضحت المتحدثة باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ أن اتفاق بغداد ـ هولير هو المخالف للدستور العراقي وليس الإدارة الحالية في شنكال، داعيةً جميع أبناء جلدتها للوقوف بوجه كافة المؤامرات التي تهدد الوجود الإيزيدي والإنجازات المحققة بدماء الشهداء وإفشالها.

تستمر مقاومة أبناء المجتمع الإيزيدي ضد الاتفاق المبرم بين هولير وبغداد الرامي لسلب إرادة الإيزيديين، وذلك من خلال نصب خيمة بالقرب من مركز قوات أسايش إيزيدخان، حيث بدؤوا فعالياتهم، التي تتواصل منذ الثاني من كانون الأول المنصرم على التوالي.

ويتوجه يومياً أهالي قضاء شنكال إلى خيمة الفعالية، وذلك بهدف تقديم الدعم والمساندة لأسايش إيزيدخان، وفي إطار دعم ومساندة الأسايش، زار أعضاء من حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ خيمة الفعالية.

المتحدثة باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ صبيحة صبري قالت خلال مشاركتها في خيمة الفعالية: “بحسب الدستور العراقي فإن كل مكون أو أقلية في العراق تستطيع أن تشكل إدارة تحت مظلة الدولة العراقية”، متسائلة “لماذا يخرج العراق اليوم ضد دستوره، ويريد كسر إرادة المجتمع الإيزيدي”.

وأضافت صبيحة: “مر على المجتمع الإيزيدي العديد من الإبادات لكن اليوم يمتلك الإيزيديون إرادة قوية، وقد قرر المجتمع الإيزدي بعد الإبادة الأخيرة التي وقعت في الثالث من آب 2014 أن يعيش على أرضه بحرية وكرامة وبإرادته، ضمن جغرافية العراق الموحد، ولا نقبل لأحد أن يفرض علينا مؤامرة أخرى”.

وأوضحت صبيحة أن قضاء شنكال تحر بدماء أبنائه، وقالت: “حرر أبناء المجتمع الإيزيدي كل شبر من القضاء بدمائهم، ولهذا نرفض دخول أي قوة خارجة عن إرادتنا ولا تعترف بوجودنا”.

وحول المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد إرادة المجتمع الإيزيدي، قالت صبيحة: “الدولة العراقية بسياساتها هذه تجاه المجتمع الإيزيدي لا يمكنها أن تقضي وتمحي هذا المجتمع، ونحن هنا اليوم في الخيمة المقاومة لنثبت للجميع أننا قادرون على مواجهة كافة المؤامرات”.

وأكدت المتحدثة باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ صبيحة صبري أن المجتمع الإيزيدي سيواصل مقاومته ضد جميع الاتفاقيات، داعية أبناء جلدتها بالوقوف في وجه المؤامرات وعدم التخلي عن إنجازات المجتمع الإيزيدي التي تحققت بدماء الشهداء.