سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حركة المجتمع الديمقراطي: “قلقون حيال صحة القائد أوجلان والسجناء السياسيين”

مركز الأخبار ـ ناشدت حركة المجتمع الديمقراطي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالنظر في السجون التركية، وتحمل المسؤولية حيال ما تمارسه دولة الاحتلال التركي بحق جزيرة إمرالي والمعتقلين السياسيين فيها، وأكدت أن الوضع الصحي للقائد عبد الله أوجلان يثير قلقهم, ويزيد من شكوكهم سيما أنّ دولة الاحتلال التركي تمارس أبشع الجرائم اللاأخلاقية ضد كل المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم القائد أوجلان..
أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي اليوم (الاثنين) بياناً للرأي العام، حول ممارسات وانتهاكات الدولة التركية بحق السجناء السياسيين، وبخاصة القائد عبد الله أوجلان، لا سيما بعد ورود أنباء تفيد بتفشي فيروس كورونا في السجون التركية، والتي تثير القلق حول الوضع الصحي للقائد.
وجاء في نص البيان: “في ظل هذه الظروف القاسية التي تواجه العالم أجمع  في مواجهة خطر وباء كورونا الذي يعصف بالعالم برمته, والتدابير اللازمة المتخذة والحذر من تفشي هذا الوباء في المجتمع بشكل عام، والمخيمات والمعتقلات بشكل خاص؛ عملت كثير من الدول على إعادة النظر في ملفات عدة، أهمها ملف المعتقلين السياسيين, وحرية الرأي، وعملت على الإفراج عنهم أو تأمين حجر صحي لهم بالتزامن مع زيارات محاميهم وذويهم لهم.
والدولة التركية أيضاً تعاني من الوباء. لكنها؛ مازالت متمسكة بمنهجيتها الشوفينية والفاشية المتمثلة بالتحالف AKP-MHP في تعاملها مع ملف المعتقلين السياسيين وحرية الرأي دون رحمة وشفقة, مستغلةً انشغال منظومة الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالوباء على مستوى العالم الذي يواجه المآسي والمعاناة لعدم الوصول إلى كشف علاج أو لقاح. فبعد الكشف عن المصابين والوفيات داخل السجون التركية تبين أن الوضع الحالي في تركيا يقع في دائرة خطر كورونا. لهذا؛ فالوضع الصحي للقائد عبد الله أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي يقلقنا كثيراً, ويزيد من شكوكنا أن الدولة التركية الشوفينية تمارس أبشع الجرائم اللاأخلاقية ضد كل المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم القائد أوجلان.
 إن رفض اللقاءات والزيارات يشد انتباهنا وانتباه المجتمع الكردي وجميع الأحرار في العالم نحو جزيرة إمرالي أكثر من أي وقت مضى، خاصة أنها قامت بأبشع تصرف لا إنساني ولا أخلاقي حين أرسلت رفات سجين كردي شهيد في طرد بريدي إلى والدته، في سلوك يندى له جبين الإنسانية وتقع أمامه كل أشكال حقوق الإنسان، هذه الأساليب والانتهاكات من قبل الدولة التركية الشوفينية بالعمل خارج سرب المجتمع الدولي المنهمك بمجتمعاته نتيجة الوباء يدل على همجيتها الفاشية بالتخطيط من جديد لضرب إرادة الشعوب المناضلة نحو الحرية.
نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV -DEM نناشد كل المنظمات ذات الشأن الإنساني والحقوقي, وعلى رأسها منظمات الأمم المتحدة بأن تلفت النظر نحو السجون التركية، وأن تتحمل المسؤولية حيال ما تمارسه الشوفينية التركية بحق جزيرة إمرالي والمعتقلين السياسيين”.