هنّأت حركة المجتمع الديمقراطي، جميع الشعوب ومكونات المجتمع السوري، بمناسبة عيد الأضحى، وتمنّت أن يحل السلام والوئام في المنطقة عبر الحوار الوطني السوري ـ السوري.
وحول ذلك، أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي، بياناً، جاء فيه: “مع حلول عيد الأضحى المبارك، نتقدّم بأحرِّ التهاني والتبريكات للقائد عبد الله أوجلان، وعوائل الشهداء والجرحى، والمقاومين لأجل الحرية مقاتلي الكريلا، ولشعبنا الكردي ولجميع شعوب ومكونات المجتمع السوري عموماً.
وأوضح البيان: “للأعياد والمناسبات معانٍ أخلاقية كبيرة، يأتي في مقدمتها روح التسامح والتعايش بين الشعوب والثقافات المختلفة، التي تتحلى بها المجتمعات الأصيلة، والتي حافظت على هذه المعاني الثقافية والأخلاقية على مرِّ العصور”.
ولفت البيان: “المناسبات المباركة، تأملات اجتماعية وفكرية ثقافية للبحث عن حياة جديدة، وأكثر أماناً وتفاؤلاً بالمستقبل، يسودها السلام والاستقرار والازدهار نحو حماية القيم والمبادئ الإنسانية والاجتماعية، ونتمنى أن يعم السلام والحل السياسي ضمن الإطار الوطني في عموم سوريا والمنطقة، وخاصةً أن المرحلة الحالية تحتاج إلى حلول واقعية وعادلة، ولنجعل هذه المناسبة وسيلة لتحقيق آمال وتطلّعات الشعوب، فإطالة عمر الأزمة يعني إضعاف تلك الآمال والتطلعات”.
وتابع البيان: “دولة الاحتلال التركي، تعمل مع مرتزقتها بتحويل الأعياد وجميع المناسبات إلى يوم للتطرف والإرهاب، وفرضها على المجتمعات الآمنة وحرمانها من ممارسة الطقوس، فحكومة العدالة والتنمية الإرهابية لا تولي أي اعتبار للأعياد، ولا حُرمة للإنسانية، وترتكب الجرائم والمجازر وتستخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعوبنا حتى في الأيام المباركة”.
واختتم البيان: “نحن في حركة المجتمع الديمقراطي، نؤكد إننا على ثقة بأن يحل السلام والوئام في المنطقة، عبر الحوار الوطني السوري، دون تدخّلات دوليّة وإقليمية؛ من أجل تحقيق آمال وتطلعات الشعوب وضمان عودة بهجة وسرور الأعياد إلى وجوه أطفالنا وشعوب المنطقة”.
