نددت حركة المجتمع الديمقراطي بقصف الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، والذي أدى لإصابة مواطنين بينهم أطفال وحرق محاصيل زراعية، ودعت القوى الدولية للضغط على الاحتلال التركي ومرتزقته؛ لإنهاء جرائمهم بحق أهالي المنطقة.
وأصدرت حركة المجتمع الديمقراطي، بياناً للرأي العام، نددت خلاله بقصف الاحتلال التركي الذي يستهدف مناطق إقليم شمال وشرق سوريا ومواطنيها وأراضيها الزراعية.
وجاء في البيان: “تتعرض قرى مقاطعتي عفرين والشهباء ومنبج في هذه الأيام، لقصف صاروخي ومدفعي مكثف من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، حيث ارتكبت مجزرة أخرى في قرية سموقة الواقعة على سد الشهباء، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح خطيرة بينهم أطفال مازالوا يتعالجون في مشفى افرين”.
وأوضح البيان: “الهجمات المباشرة على الأراضي الزراعية وعلى المواطنين، تأتي في إطار اتباع سياسة الأرض المحروقة، الذي تمارسه دولة الاحتلال التركي على طول الشريط الحدودي”.
وأكد البيان: “سياسة إحراق المحاصيل تتبع لسياسة الإبادة السياسية ضد شعبنا، فتدمير البنية الزراعية وإحراقها يعني ضرب الاقتصاد المجتمعي وإضعاف الإنتاج الزراعي، ويهدف إلى كسر إرادة المواطنين وقتل الحياة”.
ونوه البيان: “أهالي مقاطعة عفرين والشهباء وخاصةً المهجرين، محاصرين منذ ستة أعوام من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقته من جهة، ومن قبل حكومة دمشق من جهة أخرى، وما زالوا يقاومون عمليات الحصار المفروضة عليهم رغم جميع سياسات الإبادة والحصار والتجويع، لكن الاحتلال يُصعّد من هجماته للانتقام من هذه الإرادة، المقاومة التي تشكّل أرضية الحياة الحرة المُرتكزة على أسس ثوريّة وطنية”.
واختتم البيان: “نطالب المجتمع الدولي، وفي المقدمة منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها، للضغط على الاحتلال التركي، لإنهاء هجماته وجرائمه بحق أهالي المنطقة، ونؤكد، بأن الاحتلال التركي يستغل الصمت الدولي في تصعيد هجماته”.
