سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حرائق جنار وشمرخ في باكور كردستان تؤدي لاستشهاد 13 شخصاً

مركز الأخبار –

ارتفع عدد شهداء الحرائق التي اندلعت في ناحيتي جنار وشمرخ في باكور كردستان إلى 13 شخصاً؛ نتيجة تخاذل وصمت السلطات التركية حيال التعامل مع تلك الحرائق.
اندلع منتصف ليلة 20 و21 حزيران الجاري، حرائق هائلة في القرى التابعة لناحيتي جنار في آمد، وشمرخ في ماردين بباشور كردستان، وارتفع عدد شهداء الحرائق إلى 13 شخصاً، حيث فارق فاضل ديمير الذي كان يُعالج في أحد مستشفيات آمد الحياة ليلة السبت في الثاني والعشرين من شهر حزيران الجاري.
وفي الواحد والعشرين من شهر حزيران الحالي، شيّع الأهالي جثامين 12 شهيداً، ومن المرتقب تشييع جثمان فاضل ديمير في مقبرة قرية كلكي في باكور كردستان. حيث شهدت ناحيتي جنار وشمرخ في ماردين بباكور حرائق في القرى التابعة القرى التابعة للناحيتين المذكورتين، نتيجة ماس كهربائي، ونتيجة قوة الرياح انتشرت الحرائق إلى باقي القرى المجاورة.
وسعى الأهالي إلى إخمادها، في ناحيتي جنار وشمرخ عبر صهاريج المياه. لكن؛ إمكانياتهم المحدودة لم تكن كافية بالسيطرة على الحرائق، دون أن تصل السلطات التركية إلى المنطقة إلّا في اللحظات الأخيرة وفي ساعات الفجر المتأخرة.
هذا وألحقت الحرائق أضرراً كبيرة بقرية توبني في جنار، وقرية كلكي في شمرخ، المتجاورتين، حيث وصل عدد الشهداء لثلاثة عشر شهيداً، وهناك العديد من الإصابات.
وذكر شهود عيان بأن نحو خمسة آلاف دونم على الأقل من حقول القمح والذرة احترقت، فيما تسبب الحريق بنفوق المئات من المواشي والحيوانات البرية، وسط صمت مؤسسات السلطات التركية حيال تلك الحرائق ومحاولة إخمادها.
وفي موضوع متصل، أعرب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، بشأن الحرائق التي اندلعت في منطقة شمرخ بولاية ميردين، وناحية جنار في آمد، عن تعازيه الحارة لشعب المنطقة، وقال بأنه حشدت جميع البلديات وخاصةً في آمد وميردين ووان، جهودها للحد من آثار الكارثة، في وقتٍ تأخر الاحتلال التركي عن التدخّل لإخماد النيران.
وأشار الحزب، إلى أن هذه المأساة أظهرت مرةً أخرى بأن النظام التركي، لا يقف بجانب الشعب في أية كارثة سواء في الزلازل، أو الحرائق، أو الفيضانات، ومع ذلك يستطيع الحزب بالتعاون مع الشعب على التغلب على الكوارث.
من جانبه دعا الهلال الأحمر الكردستاني، إلى مساعدة ضحايا الحرائق، وأكد، أنه باشر على الفور بِلملمة جِراح الأهالي المتضررين، وهم على استعداد تام لتقديم المساعدات وكافة الاحتياجات للقرى المنكوبة.