وأضافت بالقول: “طبعاً أهميَّة هيئة المرأة أو لجان المرأة الموجودة في كافة المُؤسسات التنظيميَّة في شمال وشرق سوريا، تَبدأ من أصغر خليَّة وهي الكومين إلى البلدة أو الناحيَّة أو المُقاطعة أو الإقليم، وحتى الوصول إلى الإدارة الذاتيَّة لشمال وشرق سوريا، فمثلما نعرف والجميع يَعرف بأنَّ المرأة السوريَّة في الأزمة وفترة الحرب القاسية دفعت ثمناً باهظاً، وحتى في فترة حكم نظام البعث لم يَكن لديها أيّ دور كامل ضمن المُؤسسات الحكوميَّة التي كانت تُدير المُجتمع، حتى على الصعيد الاجتماعي المرأة كانت مُقيدة في المنزل وحسب، وحتى ضمن منزلها لم يكن لها رأي أو كيان ضمن العائلة أو المُجتمع، حيث استغلتها الذهنيَّة الذكوريَّة مستغلةً مبدأ (الحلال والحرام)، حيث حاولوا إساءة الفهم والعمل على هذا الأمر، وتحويّر الحقيقة وطَمسها وترسيخهُا في المُجتمع”.
جهزنا مِسودة النظام الداخلي
المرأة في شمال وشرق سوريا أثبتت ذاتها، والدَليل هو مُشاركة المرأة في مَناطق شمال وشرق سوريا، هذا ما أكدته جيهان خصرو، وقالت: “في المَجال العسكري من خلال وحدات حمايَّة المرأة “”YPJ، وفي مَجال السياسة أيضاً تُشارك في الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا، وضمن المُؤسسات والإدارات من أصغر خليَّة وهي الكومين إلى الإدارة العليا، وفي هيكليَّة النظام العام للإدارة في مَناطق شمال وشرق سوريا ككل، فاليوم المَرأة لا تُمثل نفسها فقط بل تَعمل وتلعب دوراً مُهماً في كافة المَجالات”.
القادم بوست