جيهان جلو: اتفاقية شنكال استمرار للمؤامرة الدوليّة على القائد آبو

قامشلو/ رفيق إبراهيم –

قالت الرئيسة المشتركة لمجلس الإدارة الذاتية في شنكال، جيهان جلو، أن الهدف الأساسي لاتفاقية شنكال، هو كسر إرادة شعب شنكال، وأكدت، بأن اتفاقية شنكال استمرار للمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان.

 وحول ذلك تحدثت لصحيفتنا فقالت: “في التاسع من شهر تشرين الأول عام 2020 تم عقد اتفاقية بين كل من حكومة بغداد وهولير، استهدفت الشعب الإيزيدي في شنكال، حيث تضمنت الاتفاقية تصفية كل من قاوم وحارب داعش عام 2014، وأيضاً كسر إرادة الشعب الإيزيدي، ومحاولة إعادة الأمور إلى ما قبل عام 2014، الذي نظم نفسه على فكر الأمة الديمقراطية”.

وتابعت: “كان لدوله الاحتلال التركي الدور الأساسي في الاتفاقية، لأن أي مجتمع ينظم نفسه على فكر وفلسفة القائد عبد الله اوجلان، يتم استهدافه ومحاوله محوه وإبادته من قبل دولة الاحتلال، والدليل على ذلك هو تاريخ المؤامرة وتاريخ الاتفاقية، لهذا نؤكد على أن اتفاقية شنكال هي استمرارية للمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان”.

وأكدت: “حكومة بغداد وهولير وبمساندة دولة الاحتلال التركي، يحاولون تطبيق هذه الاتفاقية، وبتعاون الديمقراطي الكردستاني، تركيا ومن خلال هجماتها المستمرة تستهدف القياديين، في إدارة شنكال ووحدات مقاومة شنكال والذين حاربوا داعش، وحرروا شنكال من دنسهم، وما لم تستطع داعش تحقيقه يريدون تحقيقه من خلال هذه الاتفاقية المشؤومة، التي نرفضها جملةً وتفصيلاً”.

 وأشارت جيهان: “نحن نعتمد على مشروع الأمة الديمقراطية الذي يضم جميع الشنكاليين، ومن خلاله تم توحيد الصف الإيزيدي، هي مهمة أساسية لنا كإدارة ذاتية في شنكال، وبتوحيد صفوف جميع الأطراف والأحزاب والمكونات، سنُفشل أهداف تلك الاتفاقية التي تحاول إعادة شنكال إلى قبل عشر سنوات”.

واختتمت جيهان جلو حديثها بالقول: “لن نتخلى عن شنكال والمقاومة ستستمر، حتى تحقيق أهدافنا في الديمقراطية والحرية، ونعاهد شهدائنا بأننا على دربهم سائرون، ولن نقبل أن يديرنا الغرباء، وسنعمل على تثبيت الإدارة الذاتية في شنكال”.