سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جينا أميني؛ وحّدت كلمة الكُرد وحازت على تضامن الشعوب الإيرانية

کاوە نادر قادر 

بعد وفاة الشابة الكردستانية “جينا أميني”؛ البالغة من العمر 22 عاماً من مدينة سقز/ روجهلات كردستان، بعد وصولها إلى طهران في 12 أيلول الجاري برفقة شقيقها أشكاني، لزيارة منزل عمتها وبعد يوم واحد من وصولهم إلى طهران، وفي محطة مترو “حقاني” بطهران، استدعتها ما يسمى “شرطة آداب”، وهي إدارة تراقب لباس الإيرانيات في الأماكن العامة، بسبب ظهور عدد قليل من خصلات شعرها تحت الوشاح.

اعتقلت “جينا” واتهمت حينئذ بأنها ترتدي “ملابس غير محتشمة”، وبعد تعرضها للتعذيب والضرب المبرح على رأسها خلال الاعتقال، أدى إلى حدوث نزيف شديد في دماغها وتوفيت بعد ثلاثة أيام من إقامتها في المستشفى.

مع وصول جثمان الشابة “جينا” إلى مسقط رأسها، اندفعت جماهير غاضبة من مدينة سقز المجتمعين في المقبرة لدفن المرحومة، سرعان ما تحولت مراسم الدفن إلى احتجاجات واصطدامات مع عناصر من بسیج وسپای پاسداران والتي جلبت خصيصاً لمنع الاحتجاج وسرعان ما انتقلت تلك الاحتجاجات إلى مدن أخرى كردستانية مثل: (سنە ودیواندە ران وبوکان ومریوان وبانە وکامیران ومهاباد وشنو ونغدا وپیرانشهر، سردشت، إیلام وکرمانشان و…..) مرددين شعار “المرأة؛ الحياة/ الحرية (ژن ژیان ئازادي) وأحرقوا الأوشحة، ثم تصاعدت الاحتجاجات في كردستان الشرقية وكل إيران، بما في ذلك 15 مدينة في كردستان، و56 مدينة، والقصبة في إيران إلا أن منظمة «إيران هيومن رايتس» غير الحكومية، من مقرّها في أوسلو، قالت إن: “31 قتيلاً سقطوا في التظاهرات حتى الآن ومئات القتلى وآلاف المعتقلين خصوصاً بعد استخدام الرصاص الحي بدلاً من المطاطي، ويمكن النظر إلى المظاهرات العامة الدائرة حالياً في إيران:

ـ من الشرارة اندلع لهيب الكراهية المكبوتة الخانقة داخل الصدور الإيرانية وأدى إلى انفجار الجماهير في وجه استبداد السلطة في طهران، وهو الأول من نوعه كونه اندلع لأسباب غير سياسية واقتصادية.

ـ على الرغم من النظرة المتدنية للسلطة الحاكمة المتخلفة في طهران إلى المرأة، لذا لا يجوز التقليل من قدرات المرأة الإيرانية الشجاعة والتي تهز عرشها الآن! ولو كانت الانتفاضة مخططة جيدًا لكانت أدت إلى ثورة ضخمة يمكن أن تقلب السلطة. مع كل هذا يمكن الاستنتاج إلى أن:

ـ رغم استبداد السلطة الحاكمة في طهران ووحشيتها على الشعب الكردي في إيران، فعندما يتأثّر الشعب أو يتعرض للإذلال القومي، يوحدون صفوفهم ويثورون في وجههم مهما كلف الثمن التضحية.

ـ كل أجزاء كردستان ما زالت المركز الثوري لكل الدول الأربعة المحتلة لكردستان، فبدلاً من تحديد “العاصمة” على أنها مركز التغيرات، فإن نيران الثورة في كردستان تشعل دائماً عواصمها.

مهما كانت قوة الغضب وشدة الصدام بين الانتفاضة والسلطة في الوقت الحاضر، هناك نقاط ضعف واضحة في العملية. إنها انتفاضة جماهيرية سلمية وعفوية وغير منظمة، وتدخل بعض الأحزاب الكردية بشكل مسلح ويضعون الأيديولوجيا فوق الوطنية والحزبية الضيقة على مصير شعب بأكمله، وتطور العنف الذي لا يصب في المصلحة الانتفاضة في النهاية.

وأخيراً، عار على نظام يخشى من خصلات شعر المرأة ويتهمها بالنيل من أمن الدولة وسلامتها، بينما يضع المرأة في المرتبة الثانية وفق معاييرها والتي تعتبر نفسها الآن أمير منطقة الشرق الأوسط.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle