استهدف الجيش التركي قرية “ميسكا” الآشورية، وذلك استمراراً لهجماته الاحتلالية التي يشنها على جنوب كردستان، كما طال القصف كنيسة القرية.
في الآونة الأخيرة، شن جيش الاحتلال التركي قصفاً عنيفاً على مناطق الدفاع المشروع وخاصةً منطقة متينا، ونتيجة لهذا القصف اندلعت حرائق كبيرة في أراضي قرى ميسكا ودركل وبازي في منطقة متينا؛ حيث تظهر في المشاهد المصورة لوكالة فرات للأنباء من المنطقة، تعرض قرية ميسكا، التي تسكنها الطائفة الآشورية المسيحية، لقصف من قبل الجيش التركي الفاشي.
فيما يُذكر أن الجيش التركي هدد في البداية بإخلاء هذه القرية، ثم قام بقصفها، مما جعل أهالي القرية غير قادرين على العيش في المنطقة، ويظهر أن الجيش التركي الذي يرتكب جرائم حرب في مناطق الدفاع المشروع منذ سنوات، ارتكب مجزرة بحق طبيعة المنطقة من خلال إضرام النار في قرية “ميسكا” بهذا القصف، وقصف المناطق السكنية.
وقد تم توثيق جرائم الحرب هذه التي ارتكبها الجيش التركي مع حليفه الحزب الديمقراطي الكردستاني ولفت انتباه الرأي العام إليها من قبل منظمات دولية مختلفة ومنظمات إعلامية محلية.
