جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يهددون حياة 21 ألف مواطن

مركز الأخبار ـ

قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، الأيام الماضية، ناحية تل رفعت وعدة قرى ونواحي في مقاطعة الشهباء وناحية شيراوا بمقاطعة عفرين المحتلة، ما أدى إلى إصابة ستة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال دون سن العشر سنوات.

بدأ جيش الاحتلال التركي ومرتزقته المتمركزون في المناطق المحتلة في عفرين وإعزاز ومارع بقصف مركز ناحية تل رفعت بأكثر من 20 قذيفة مدفعية، الهجوم طال عدة قرى في ناحية شيراوا، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بممتلكات الأهالي في قرية صوغانكه وخربكة، وفي ناحية شيرا استهدف الاحتلال التركي قرى مرعناز وعلقمية، حيث أصيب الطفل سيبان مصطفى، البالغ من العمر (سبعة أعوام)، وإبراهيم محمد عبدو (ثمانية أعوام)، ونيروز محمد (38 عاماً) والدة الطفل إبراهيم، وزيلان عارف قاسم (سبعة أعوام)، وفائق إبراهيم (50 عاماً)”.

المناطق التي استهدفها الاحتلال التركي في مقاطعة الشهباء هي “مركز ناحية تل رفعت، ومخيم عفرين في ناحية الأحداث، وسد الشهباء ـ وقرى الشعالة، وسموقة، وشيخ عيسى”.

يقطن في ناحية تل رفعت نحو 21 ألف مواطن، أغلبهم من مهجري عفرين، وخمسة آلاف من سكان ناحية تل رفعت الأصليين.

لا يمكن التغاضي عن استهداف المدنيين

حول ذلك تحدث لوكالة هاوار الإداري في مشفى آفرين الدكتور آزاد رشو بالقول: “إن وضع المواطنين الذين أُصيبوا جراء قصف الاحتلال التركي لمركز ناحية تل رفعت، وخاصةً الأطفال، مستقر”.

وأشار رشو إلى أن الطفلة زيلان عارف قاسم (سبعة أعوام) نُقلت إلى مشافي مدينة حلب لتلقي العلاج، لعدم توفر الأجهزة الطبية ونقص الأدوية.

وأوضح رشو بقوله: “تم إجراء عملية لساق الطفل إبراهيم محمد عبدو ثمانية أعوام الذي أُصيب في قدمه اليسرى”.

واختتم الدكتور آزاد رشو حديثه فقال: “بحسب العهود والمواثيق الدولية، يمنع استهداف تجمع المواطنين ومناطق التهجير في المخيمات، مضيفاً أن حصار حكومة دمشق يُعيق عمل مشفى آفرين في معالجة المواطنين والجرحى.”