سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفان تل تمر وزركان ويعتقلان مواطنين بعفرين

مركز الأخبار –

أقدم عناصر يتبعون لمرتزقة فيلق الشام المنضوي ضمن ما يسمى الجيش الوطني الموالي لتركيا، على اعتقال شاب من أبناء قرية كباشين التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، حيث جرى اقتياده لأحد مقراته في قرية إيسكان دون معرفة أسباب الاعتقال، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
كما وأقدم عناصر حاجز الشرطة العسكرية في مدخل مدينة عفرين الجنوبي “حاجز ترندة” على اعتقال مواطن 36 عاماً، وذلك أثناء توجهه من مكان إقامته في قرية باسوطة إلى مدينة عفرين، وخلال الأيام القليلة الفائتة أقدم مرتزقة فرقة الحمزة على اعتقال مواطن أثناء تواجده في قرية شنكيله في ناحية بلبل بريف عفرين شمال غربي حلب، دون معرفة التهم الموجهة إليه.
وفي سياق متصل، أطلقت الشرطة العسكرية، بتاريخ العاشر من آب الجاري، سراح مواطن بعد أن أُجبر على دفع 1500 دولار إتاوة وتسليم شقتين للشرطة العسكرية في مدينة عفرين، بعد اعتقاله مدة ثلاثة أيام، حيث جرى اقتياده من حي الأشرفية بمدينة عفرين، وذلك على خلفية اتهامه بإدارة أملاك أحد المواطنين من أهالي عفرين المهجرين قسراً.
ومن جهة أخرى، قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته صباح الأحد الثالث عشر من آب الجاري، بالمدفعية الثقيلة، خمس قرى ضمن مناطق الإدارة الذاتية، حيث تركز القصف على قرى أم الكيف، والقاسمية، والبنجة، والبوبي، ودادا عبدال بريفي تل تمر، وزركان شمال غرب الحسكة، ما أدى إلى تدمير أجزاء من منازل للمدنيين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ويأتي ذلك، في ظل القصف البري المستمر من قبل جيش الاحتلال التركي، ومرتزقته مناطق في شمال شرق سوريا.
ويشار إلى أن الجيش التركي قصف بمسيرة انتحارية نوع درون بتاريخ الثامن من آب الجاري، قرية تل اللبن الواقعة غرب ناحية تل تمر، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، أو مادية حتى اللحظة، تزامن ذلك مع قصف بالمدفعية الثقيلة، استهدف قرية خربة الشعير، بريف بلدة تل تمر شمال غرب الحسكة.