سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جيا كرد: الأوضاع السياسية والتفاهمات الدولية ليست لصالح تركيا… لكن علينا تصعيد النضال

قامشلو/ ميديا غانم –

تهديدات المحتل التركي مستمرة على شمال وشرق سوريا، وبشكل خاص منبج وتل رفعت، فما الهدف منها، وما آخر التطورات بهذا الخصوص..؟
وبهذا الصدد أجرت صحيفتنا روناهي حواراً مع نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية بدران جيا كرد، وهذا نصه:
‏-على مر السنوات وبدون انقطاع تتبع الدولة التركية المحتلة سياسة الهجمات على روج آفا، فما آخر أهدافها؟
تاريخياً تركيا بُنيت على أساس مناهضة إرادة الشعوب، حيث السلطنة العثمانية، التي دامت 400 عام عملت جاهدةً على تفتيت الشعوب، والنيل من إرادتها، وفي التاريخ الحديث ومنذ تأسيس الجمهورية التركية، وبعد الحرب العالمية الأولى، استمرت تركيا على النهج ذاته، حيث عملت بشكل مباشر على مناهضة تطلعات الشعوب المشروعة، وخاصةً الشعب الكردي، والآن ومع بداية الأزمة في سوريا، تدخلت تركيا، واستمرت هذه الأزمة لصالح سياساتها، وأجنداتها الخاصة وقامت باحتضان البعض من السوريين، وحولتهم  لرأس حربة من أجل مصلحتها في سوريا، وباتت تتاجر بهم سياسياً وعسكرياً؛ اليوم تركيا تعمل بإصرار على منع الحل، والتوافق السوري؛ لأن السوريون اليوم لا يرضون إلا بحل يلبي حاجتهم، وتطلعاتهم، وإرادتهم الديمقراطية، كذلك تسعى بشكل خاص بالقضاء على تجربة شمال وشرق سوريا، هذه التجربة، التي أُسست بمشاركة جميع الشعوب، ولا تريد تركيا على الإطلاق أن تكون هناك وحدة بين هذه الشعوب، إضافةً إلى أنها تسعى بشكل مستمر إلى منع تطور أي تجربة ديمقراطية؛ وذلك بسبب مخاوفها العميقة نظراً لسياساتها الشوفينية، وكذلك نظامها المركزي، وأيضاً بسبب سعيها لتكريس الاحتلال في المنطقة، والاستفادة من الظروف، والتطورات التي تمر بها سوريا والمنطقة، وحتى العالم من أجل إعادة ما يسمى بالميثاق الملّي، حيث تريد تركيا إعادة ما كانت عليه قبل أكثر من 100عام؛ رغبةً منها في حكم المنطقة، والشعوب بشكل تعسفي، ناهيكم عن سياسة التغيير الديمغرافي بحجة إنشاء المنطقة الآمنة.
– تستمر هجمات الدولة التركية المحتلة من الشهباء، إلى تل تمر، وحتى ديرك، وبالأشكال كافة، ولكن منذ فترة ازدادت حدتها… كيف تقيمون ذلك؟
‏الآن تحاول بشكل كبير استغلال الظروف، والتوازنات، التي تخلقها هذه الحرب، والبحث عن المقايضات على حساب مناطقنا وشعبنا، وإلى إلهاء الرأي العام التركي، وتوجيه أنظاره، نحو مخاطر افتراضية، كما يتحدث أردوغان دائماً، وأيضاً تجاوز العقبات، والحالة المتأزمة في تركيا من الداخل سياسياً واقتصادياً، وبات يبحث عن أدنى انتصار للحفاظ على ماء وجهه، حيث النظام الحاكم الفاشي دخل مرحلة الارتباك، والانهيار نتيجة تصاعد المعارضة الداخلية سياسياً في ظل التوجه نحو انتخابات برلمانية، ورئاسية حاسمة النتيجة لصالح المعارضة وسياسة الحفاظ على سلطته تمر عبر التصعيد والقيام بشن الهجمات خارج الحدود، وقتل وإبادة شعب يطالب بأبسط حقوقه المشروعة، كذلك تريد تركيا في هذا التوقيت العمل على تحويل الناتو، وأيضاً بعض الدول لتنفيذ مآربها، وسياساتها في سوريا.
طبعا المشروع التركي، لا يتوقف عند شمال وشرق سوريا على الإطلاق، وإنما هو مشروع أكبر من سوريا، ويتجاوز سوريا والعراق ومشروع متعدد المساحة، لذلك هذا التصعيد الذي نراه اليوم هو ناجم عن الكثير من المشاكل، التي يعاني منها أردوغان داخلياً، وأيضاً نجم عن تراجع الدور التركي؛ نتيجة هذه السياسات الشوفينية كما تعلمون، وتتابعون، وفي الوقت الحاضر هناك رأي عام عالمي، الرسمي وغير الرسمي،  يعارض تركيا خاصةً في محاولاتها لزعزعة استقرار شمال وشرق سوريا، وأيضاً استهداف المناطق، التي انتصرت على داعش، وهذه إشارة واضحة؛ لأن الكثير من الدول في العالم لم تعد راضية عن تركيا وسياستها.
– تل رفعت ومنبج، هما هدفا تهديدات تركيا المزعومة حالياً، برأيكم لماذا، تستهدف تركيا هاتين المنطقتين بالتحديد؟
‏علينا أن نعلم جيداً، أن تركيا لا تريد منطقة بعينها، أو مدينة بعينها، هي تريد احتلال المناطق كلها، لكن لديها أولويات في مشروع الاحتلال، حيث الآن تركز بشكل كبير على تل رفعت، ومنبج؛ مستفيدةً من بعض الظروف والأوضاع كما ذكرت آنفاً، بالإضافة إلى أنها تريد توسيع رقعة احتلالها وإعطاء مساحة جغرافية أوسع للمرتزقة المدعومين من تركيا، وبالتالي تحويل هذه المساحة إلى ورقة ضغط كبيرة، تستثمرها تركيا من أجل سياساتها في المنطقة.
لكن علينا أن نعلم جيداً، بأن السيطرة على أي مدينة من قبل تركيا، يعني استهداف المناطق جميعا في سوريا برمتها، وأن نتأكد أيضاً، بأن تركيا لن تقف عند حدود معينة، هي الآن تحاول وضع أولويات من أجل المشروع الاحتلالي، ودون شك في حال وصلت إلى أي مكان، فإنها تسعى إلى توسيع دائرة الاحتلال، وهذه السياسة معروفة عن تركيا تاريخياً.
-كيف تقيمون موقف أمريكا، وروسيا، وحكومة دمشق من هذه التهديدات؟ وإلى أين ستتجه سوريا، إذا حدث هجوم تركي جديد؟
طبعاً حتى الآن ومن خلال الاتصالات الرسمية، حقيقةً نحن رأينا بأن هناك إجماعاً عاماً على عدم قبول أي هجوم عسكري تركي، لكن بالنهاية الدول كلها، في سوريا لديهم مصالح وأجندات خاصةً، في الحقيقة تركيا تحاول بكل الإمكانات في عقد بعض الصفقات من أجل توسيع مشروع الاحتلال، نحن لا نستطيع حسم الأمور في هذا التوقيت؛ لأنها ليست في أي طار واضح، ولا تزال هناك نقاشات واتصالات بيننا وبين بعض الأطراف، بالإضافة إلى أن تركيا أيضاً لا تزال مصرة على استهداف منطقتنا، طبعاً لا بدّ لجميع الأطراف سواءً روسيا، أو أمريكا  أن يبتعدوا  عن عقد الصفقات مع تركيا؛ لأن اليوم أي تقارب مع تركيا، سيكون له عواقب كارثية جداً على المنطقة، أما بالنسبة لدمشق وإعلانها عن مقاومة العدوان، والاحتلال التركي نراه موقفاً إيجابياً، ولكن يجب أن يُبنى هذا الموقف على أساس إحداث توافق، فيما بين أبناء المنطقة، والوصول إلى تفاهمات تضمن حقوق جميع الشعوب في المنطقة.
– هل هناك تحركات دبلوماسية، وسياسية من قبل الإدارة الذاتية في هذه الفترة؟
طبعاً الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وجميع مؤسساتها من الناحية الدبلوماسية، والسياسية في استنفار عام، وتسعى لوضع جميع المؤسسات، والدول المعنية بصورة الوضع، وكذلك هناك شرح مفصل لمخاطر الاحتلال التركي، والنتائج السلبية الناجمة عن سياسات تركيا، وعن أي هجوم عسكري تقوم به في هذه المنطقة، حيث شاركنا مع الكثير من الأطراف الرسمية، حول  الهجوم التركي ومخاطرة الكبيرة على سوريا وعلى ووحدتها، وعلى الهوية السكانية، لهذه المناطق، وأيضاً سيكون له تداعيات على إعطاء معنويات للمرتزقة، وخاصةً داعش، وهناك بشكل عام استدراك هام لهذه القضايا من قبل المجتمع الدولي هذه من ناحية، ومن ناحية أخرى جميع الشعوب ضمن الإدارة الذاتية، وأبناء شعبنا في شمال وشرق سوريا على أهبة الاستعداد من أجل التصدي، لأي هجوم تركي.
– ما رسالتكم للشعوب بشمال وشرق سوريا في هذه المرحلة؟
طبعا كما أشرت في السؤال السابق، جميع أبناء شمال وشرق سوريا بمختلف الشعوب سوف يبدون مقاومة ضد مخططات تركيا، ونحن في الإدارة الذاتية، التي أُسست، وتمثل إرادة هذا الشعب، سوف نقوم بكل الإمكانات المتاحة من أجل صدّ هذا العدوان، وسيكون هناك مقاومة كبيرة ضد جميع محاولات استهداف مناطق شمال وشرق سوريا.
فقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، وجميع المؤسسات في شمال وشرق سوريا دائماً وخلال السنوات الماضية، مارست حق الدفاع عن النفس، والمقاومة سوف تستمر بهذه المبادئ حتى تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والديمقراطية، وبناء مجتمع حر، كذلك تحرير جميع المناطق المحتلة من تركيا ومرتزقتها.
ما أريد توضيحه وإضافته بأنه هذه المرة الأوضاع السياسية، والتفاهمات الدولية، ليست لصالح تركيا، والتي تعاني من أزمات كبيرة؛ لذا نحن في شمال وشرق سوريا، علينا تصعيد نضالنا ومقاومتنا من أجل حماية مشروعنا الديمقراطي، ولا بدّ من العمل على تقوية مشروع إخوة الشعوب، والاستمرار على نهج وفلسفة الأمة الديمقراطية؛ لأنها الضمان نحو وحدة الشعوب، وضمان بناء مستقبل ديمقراطي حقيقي في المنطقة، وتحرير المناطق المحتلة، ومنع تطوير مشروع تقسيم سوريا.
وأيضاً علينا أن نعمل معاً في هذه المرحلة، بالوقوف ضد تركيا ومخططاتها، وأن نستدرك النتائج المستقبلية لمثل هذا المشروع في سوريا، فليست فقط مناطق شمال وشرق سوريا معنية بهذا الموضوع، وإنما عموم سوريا؛ لذا جميع القوى السياسية والديمقراطية، والوطنية في سوريا، حريصة على تحقيق الاستقرار فيها، وتحقيق العدالة والديمقراطية، والعمل على إبداء مواقفها من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية، وعلى الجغرافية السورية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle