سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“جيان” تعالج الناجين من التعذيب والاضطرابات النفسية..

أشارت المعالجات في مؤسسة جيان لحقوق الإنسان, أن المرض النفسي أساس المرض الجسدي, وأن مجتمعاتنا تعاني من مشكلة في تقبل أن هنالك أمراض نفسية قد تدمر الإنسان, في توضيح إلى أن جيان مؤسسة تُعنى بمعالجة الناجين من التعذيب والاضطرابات النفسية.
المركز الأساسي لمؤسسة جيان لحقوق الإنسان متواجد في برلين, وافتتح 11 مركز تابع للمؤسسة في باشور في عام 2005م, ويوجد مركز لهم في عامودا اُفتتح في الشهر العاشر من عام 2019م, ويعد هذا المركز الأول في روج آفا للعلاج النفسي، وحول هذه المؤسسة ومساهمتها في معالجة الناجين من التعذيب أعدت وكالة “JIN NEWS” التقرير التالي:
الخدمات الأساسية التي يقدمها المركز
ضمن المؤسسة ست معالجين نفسيين وعامل اجتماعي إضافة إلى الإداري وغيره فيما يتعلق بالتنظيم ضمن المؤسسة.
أن الهدف الأساسي من افتتاح المركز تقديم الرعاية الصحية والنفسية والعمل على القيام بالدمج الاجتماعي للناجين من التعذيب، حسب الأخصائية الاجتماعية في مؤسسة جيان لحقوق الإنسان نيروز محمد.
الخدمات الأساسية التي يقدمها المركز تتمثل بالعلاج النفسي الفردي والورشات التدريبية وتحقيق العدالة القانونية والديمقراطية في المجتمع, ويتم تطبيق نظام الإحالة وفي حال تطبيق جلسات علاج نفسي وتم معرفة مشكلة عضوية يتم تحويلهم إلى اختصاصات أخرى بالمجان.
“الأفضلية للمرأة
وعن طبيعة عملها كأخصائية اجتماعية شرحت نيروز أن عملها هو تقديم الخدمات للمستفيدين, في حال تطلب العلاج النفسي يبقى الشخص في المركز وتُقدم له خدمات المختصين بالعلاج النفسي, وفي حال لم تتوافر الخدمة لديهم يقومون بإرسال المستفيد إلى المراكز الأخرى ومتابعة التطورات التي تطرأ على الحالة في المراكز الجديدة, وفي حال وجد المعالج إلى أن المراجع بحاجة للعلاج النفسي أو يحتاج لتحويله إلى طبيب يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الخصوص.
ومن جانب آخر أوضحت نيروز إلى أن نسبة الإناث العاملات في المركز أكثر من نسبة الذكور “نظراً لأن الاختيار الذي كان معمولاً به هو مبدأ تكافؤ الفرص, وفي حال تساوت المؤهلات بين الذكر والأنثى فالأفضلية ستكون للمرأة في هذه الحالة” بحسب قولها.
وفي ختام حديثها كشفت الأخصائية الاجتماعية في مؤسسة جيان لحقوق الإنسان نيروز محمد على أنه في القريب العاجل سيتم تداول مسائل العنف ضد المرأة من الناحية القانونية, إضافةً إلى العمل على توفير بيئة آمنة للطفل وحمايته, وقالت: “أتمنى من جميع الناس أن يوجهوا الأشخاص الذين هم بحاجة للدعم والعلاج النفسي أو الاجتماعي, بأن يشجعوهم على أن يتوجهوا إلى مركز جيان للدعم والعلاج النفسي والاجتماعي, ونحن نراعي خصوصية مراجعينا لنتمكن من أن نُشعِرهم بالأمان والسلام”.
الالتزام بالسريّة والخصوصيّة
وفي السياق ذاته أشارت المعالجة النفسية بمؤسسة جيان لحقوق الإنسان جوانا بركات إلى أن عملهم بشكل خاص استقبال الحالات الفردية والتي تستدل عليهم عن طريق منظمة أو جمعية أو عدد من الأشخاص المرتبطين بالمؤسسة, وأبرز مبادئهم الالتزام بالسرية والخصوصية.
وأوضحت جوانا أن عملهم مبني على تصريح الموافقة الذي يحتوي على خطة العلاج, والذي في حال موافقة المراجع عليه يتم البدء معه بالعمل على العلاج, بالإضافة إلى اعتمادهم عدد من المقاييس والتي يدعونها “ميني للأمراض والاضطرابات النفسية”، ويختلف الميني من الأطفال إلى الراشدين, وبعد التطبيق على المراجعين يتمكنون من التوصل إلى الاضطراب أو المرض الذي تقوم الخطة العلاجية على أساسه.
وأشارت إلى أن عدد جلسات العلاج يكون جلستين في كل أسبوع تقريباً, وتحدد الجلسات عن طريق الإخصائية الاجتماعية, ومدة الجلسة تكون للأطفال نصف ساعة أما للراشدين تتراوح من 45 حتى الـ60 دقيقة, وهنالك استمارتين للمراجع الأولى خاصةً للحالة والثانية للمتابعة, وقالت: “لأننا نراعي مبدأي السرية والخصوصية نضع على الاستمارة رمز أو رقم خاص بالمريض”.
وأكدت جوانا على أنه بعد الانتهاء من العلاج تتم متابعة حالة المراجع خلال مدة تتراوح بين 3-6 أشهر, للتأكد من شفاء الحالة وتحقيق هدفهم الذي يتجلى في الحفاظ  على الصحة النفسية, وتابعت: “علينا أن نؤمن أن الإنسان يتعرض للأمراض النفسية كما يتعرض للجسدية منها, فالجسد والروح يكملان بعضهما البعض, لهذا يجب أن أعطي صحتي النفسية حقها”.
وتعمقت جوانا في الحديث عن موضوع الخجل من الأمراض النفسية بالقول: “في مجتمعاتنا الشرقية يخجل الناس من الذهاب إلى الطبيب النفسي, وفي المقابل لا يخجلون من الذهاب إلى طبيب عصبي مع أن أساس المرض في الغالب يكون نفسي, وأغلب الحالات التي نستقبلها الاكتئاب والوسواس القهري واضطراب ما بعد الصدمة”.
وفي ختام حديثها شددت جوانا على أنهم يستهدفون المجتمع عامةً, وأنهم أقاموا عدد من الورشات لمقاومة الصدمات للنازحين والمجتمع المحلي وسري كانيه/ رأس العين, ولديهم ورشة سيلفكر التي تعني العناية الذاتية لرفع الوعي الذاتي بمصادر الضغط النفسي للعاملين في منظمات المجتمع سواءً المحلي أو الدولي وللناشطين الاجتماعيين والحقوقيين.
وعمل هذه الورشة قائم على العلاج الذاتي لتخطي الصدمات من أجل إكمال العمل, وهنالك تدريبات خاصة يتم تطبيقها على المعالجين في البداية ومن ثم على المستفيدين.
“المرأة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية”
وبدورها أوضحت المعالجة النفسية روجين شاويش بأنهم  يستقبلون كافة الأعمار، ولكن المرأة معرضة للإصابة بالأمراض النفسية أكثر من الرجال بنسبة أكبر, مشيرةً إلى أن أبرز الأمراض التي تصاب بها المرأة هي: “الاكتئاب؛ اكتئاب ما بعد الصدمة, اكتئاب ما بعد الولادة, الوسواس القهري الذي يختلف من مجتمع لآخر ومن منطقة لأخرى, أنواع الفوبيا التي تكون عند النساء أكثر من الرجال”.
وبصدد اعتراف النساء بالإصابة بالمرض النفسي بينت روجين أن النساء لديهن مساحة للإفصاح عن إصابتهن بالمرض النفسي أكثر من الرجال, نظراً لأن مجتمعاتنا لا تعطي الرجل المساحة الكافية للتنفيس عن وضعه النفسي بحجة أن رجولته سوف تتهاوى إن أبدى أي نوع من الضعف.
ولأن المرأة هي الأكثر عرضة للأمراض النفسية أشارت روجين إلى عدة عوامل منها الضغوط والأدوار الاجتماعية الكثيرة والعوامل البيولوجية, إضافةً للاختلاف الكبير بالأمراض النفسية بين المجتمعات.
كشفت روجين عدد من الخطط المستقبلية التي تتضمن العلاج الطبيعي والذي سيكون متمماً للعلاج الفردي, بالإضافة إلى تأمين الأدوية, وقالت: “نحن كمعالجين لا نحتاج الأدوية كوننا كنا نحول الحالات التي تحتاج إلى أدوية إلى الطبيب النفسي المختص, لأننا نعتمد على هرم التداخلات ونقوم بالتدخلين الثالث والرابع اللذان يتضمنان الدعم النفسي الغير متخصص إزاء الدعم النفسي المتخصص, ولهذا سنعمل على تأمين الأدوية للحالات التي تزور المركز بشكل مجاني”.
ووجهت روجين رسالة لأفراد المجتمع تقوم على مطالبتهم بدعم الحالات التي تحتاج للعلاج وتوجيهها نحو المركز, وقالت: “العلاج النفسي هو كأي مجال صحي آخر, لأن الأفكار الشائعة عن هذا النوع من العلاج هو ما يشكل الإعاقة بالنسبة لنا في التواصل مع من هم بحاجة إلى مساعدتنا”.
والجدير بالذكر أن العدد الإجمالي للحالات وصل إلى أكثر من 106 حالات وهو في ازدياد, وأنه سيتم افتتاح مركز في قامشلو قريباً, وسيتم العمل على أربعة برامج وهي: “برنامج العدالة والحقوق, الديمقراطية والمجتمع المدني, التدريب وبناء القدرات, الرعاية الصحية والنفسية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle