جوان سلو؛ يكتب بواقعية اقتبسها مما يجري حوله في قامشلو والمنطقة كلها وهذا النوع من الأدب ما يسمى بالأدب الواقعي هو ما استحوذ على تفكيره ونمط كتاباته، لذلك كانت أولى تجاربه الكتابية والأدبية في القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً، كمجموعته القصصية سحابة عطر، وهي مجموعة مؤلفة من ستة وستين قصة قصيرة جداً. ومجموعته الأخرى بعنوان صباح بلون الذكريات. وتضم خمسة عشر قصة قصيرة اجتماعية، ناقش فيها مواضيع الهجرة واللجوء والنزوح من عفرين وحريق سينما عامودا وغيرها من المواضيع، إضافة إلى مجموعة قصصية أخرى بعنوان حفنة من تراب شنكال، وسرد فيها قصص مقاتلين ومقاتلات من وحدات حماية الشعب الذين قاتلوا التنظيمات المتطرفة. وكانت أولى تجاربه الروائية هي رواية “تكوشين” والتي كتبها عن حياة مقاتلة كردية من قامشلو، شاركت في الحرب ضد داعش حتى أصيبت في إحدى المعارك.
الأدب في روج آفا لاقى إقبالاً كثيراً، وكما سمعت مرة أن كتابة حرفٍ واحدٍ يعبر عن الكرد بمثابة كتب وأبحاث ومقالات مطولة، فالكرد عانوا ومنذ القِدم من الممارسات التعسفية بحق حرية التفكير والتعبير، ونتمنى أن يتقدم كتابنا أكثر فأكثر وأن نكون شعباً قارئاً محباً للعلم والكتاب فهما سلاحان لا يستطيع أي أحد التغلب عليهما.
السابق بوست