سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جهود مضنية لاستمرار تغذية الطاقة الكهربائية في منبج وريفها

تقرير/ آزاد كردي –

روناهي/ منبج ـ بالرغم من حرب المياه التي يفرضها الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، والتي بدت إحدى آثارها بانخفاض تغذية الكهرباء بالشكل الأمثل؛ غير أن شركة الكهرباء في مدينة منبج وريفها تعمل على قدم وساق في الاستمرار بتغذية منبج وريفها قدر المستطاع بالكهرباء.
وقال نائب الرئاسة المشتركة للجنة الاقتصاد في منبج وريفها؛ جميل محمد: “بالطبع، تستمر شركة الكهرباء التابعة للجنة الاقتصادية في مدينة منبج وريفها؛ بعملها الاعتيادي من خلال تغذية المدينة وريفها بالطاقة الكهربائية وفق الإمكانيات المتوفرة. وأيضاً تقوم بصيانة كافة الأعطال الطارئة على مدار الـ 24 ـساعة”.
وأشار محمد إلى أنه كان في الفترة الوجيزة الماضية نقصاً كبيراً من الوارد المائي لمياه نهر الفرات، مما اضطر الإدارة العامة للسدود باتباع نظام التقنين على الطاقة الموزعة على كافة مناطق شمال وشرق سوريا بالتساوي. وأضاف: “أما في الوقت الحالي، فنلاحظ أن هنالك ازدياداً لا بأس به في الوارد المائي للنهر، حيث تم زيادة ساعات التغذية، وبناءً على المعطيات الموجودة في حال بقي المورد المائي مستمراً على ما هو عليه الآن.”
وأوضح أن الشبكات الكهربائية الكائنة في الريف أو المدينة، تتعرض للعديد من المشاكل الفنية، أبرزها؛ التجاوزات التي تحصل على الشبكات مما يؤثر سلباً على الشبكات الكهربائية ويؤدي إلى حرق بعض القطع الكهربائية.
وأكد محمد أن مؤسسة كهرباء منبج وريفها تتوجه إلى السكان بأن يتحملوا مسؤولياتهم بالنسبة للحفاظ على الشبكة واتباع طريقة الاستجرار المنظم للطاقة. كما يمكن استخدام طريقة التناوب في تشغيل الأدوات الكهربائية في المنازل. وكذلك التخفيف من الحمولات عبر إطفاء الأنوار غير اللازمة في ساعات الليل وإطفاءها بشكل كامل خلال ساعات النهار.
واختتم نائب الرئاسة المشتركة للجنة الاقتصاد جميل محمد حديثه منوهاً إلى ضرورة التزام السكان بدفع قيمة الفواتير المترتبة عليهم للتخلص من التراكمات الموجودة.
الجدير ذكره، أن أبرز عمل قامت به مؤسسة الكهرباء في منبج وريفها خلال عامي ٢٠١٩ ـ ٢٠٢٠ ترجيب محولة باستطاعة ٢٠/٦٦ في محطة التحويل، واستغرقت فترة إنشاؤها ما يقارب الثلاثة أشهر بجهود جبارة من كافة العمال والورشات والمهندسين في مؤسسة الكهرباء، الأمر الذي لا يخفى أثره في زيادة استطاعة المحطة بنسبة ٤٠% نسبة إلى الطاقة التحويلية السابق.