سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جهاز ماموا غراف…الجهاز الأول من نوعه في الطبقة للكشف المبكر عن سرطان الثدي 

الطبقة / كامل المحمد – زودت منسقية المرأة في لجنة الصحة المشفى الوطني في مدينة الطبقة بجهاز للكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى النساء، والذي يعد الأول من نوعه في منطقة الطبقة، للحد من انتشار المرض، ولتخفيف عبء السفر على المواطنين، ولمساعدتهم بأجراء الفحوص اللازمة عن الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

في مدينة الطبقة كانت النساء تواجه صعوبة كبيرة في محاولة الكشف عن سرطان الثدي، لافتقار المشفى الوطني لجهاز متطور في الكشف المبكر عن المرض؛ فعملت منسقية المرأة في لجنة الصحة جاهدةً على تخفيف العبء على النساء، فقامت المنسقية بوضع جهاز ماموا غراف في خدمة المواطنين والنساء على وجه الخصوص، وبدء العمل عليه خلال فترة قصيرة.

الاهتمام بصحة المرأة

وفي سياق ذلك التقت صحيفتنا “روناهي” منسقية المرأة في لجنة الصحة “نور حاج أحمد”: “من ضمن أولوياتنا في منسقيه المرأة بلجنة الصحة كان الاهتمام بصحة المرأة بشكلٍ عام، وبشكل خاص الأمراض المهددة للحياة، وفي مقدمتها مرض سرطان الثدي”.

وتابعت نور حديثها: “وبهذا الخصوص تم تزويد المشفى الوطني بالطبقة بجهاز الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي (ماموا غراف)، الذي ممكن أن يحد من المرض القاتل التي تعاني منه كثير من النساء، ويقلل بهذه الخطوة من الحالات المرضية في حالتها المبكرة”.

وأضافت نور تم تزويد المشفى الوطني بالطبقة بهذا الجهاز، في الشهر الخامس لعام 2023، وتم بدء العمل عليه في الشهر السادس، وقد ساعد الكثير من النساء، اللواتي يقصدن الشفاء من المرض في المناطق البعيدة عن الرقة، وإن هذا الجهاز يُعد الأول من نوعه في منطقة الطبقة، لما له من أهمية في الكشف عن المرض في بداياته المبكرة.

واختتمت منسقية المرأة في لجنة الصحة بالطبقة “نور حاج أحمد” حديثها: “وبهذا الصدد قمنا أيضاً بتحضير بروشورات توعوية توزع في المراكز الصحية، والعامة، وكذلك جلسات توعوية بهذا الخصوص، وقد جاء أيضاً من ضمن أعمالنا في منسقية المرأة، بناء مشفى التوليد، الذي سيفتتح في الأيام المقبلة”.

 

العمل على الجهاز وماهي أقسامه؟

ومن جانبها بينت فنية الأشعة في المشفى الوطني بالطبقة “إيمان الأحمد”: “تم تزويد المشفى الوطني بالطبقة بجهاز (ماموا غراف) للكشف المبكر عن سرطان الثدي للنساء، من منسقية المرأة في لجنة الصحة، ويُعَدُّ الأول من نوعه في منطقة الطبقة، وعند تزويد المشفى بقي الجهاز مدة شهر فترة تجريبية، ومن ثم بدأنا باستقبال النساء من سن الأربعين عاماً، فما فوق للكشف عن هذا المرض، وقد كشفت حالات عن بعض النسوة كان المرض في بدايته، وقد تم التعامل معها حسب التعليمات الصحية”.

وتابعت إيمان: “الجهاز عبارة عن قسمين، القسم الأول، هو حاسوب، ملحق بالجهاز، أو ما يُسمى مخ الجهاز، وهو المسؤول عن عمل الجهاز، والقسم الثاني من الجهاز: هو عبارة عن قطعة عامودية الشكل، تستطيع المرأة أمامها الوقوف لأخذ الصور الشعاعية لها، والكشف عن المرض عندها إن وُجد”.

أنهت فنية الأشعة في مشفى الوطني بالطبقة “إيمان الأحمد” حديثها: “إن هذا الجهاز ساعد بنسبة كبيرة النساء، اللواتي تم الكشف عليهنَّ، وخفف عبء السفر لمناطق أخرى، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المرضى”.