مع افتتاح المدارس أبوابها، يعاني المواطنون وبخاصةٍ الأُسر الفقيرة من ارتفاع أسعار القرطاسية واللوازم المدرسية، ولا تستطيع تأمينها لأبنائهم، وهناك مبادرات مجتمعية تعمل على تخفيف الأعباء على بعض العوائل، ومنها تلك التي قامت بها جمعية السلام العائدة لمؤتمر الإسلام الديمقراطي.
وتعمل جمعية السلام في شمال وشرق سوريا منذ أيام، على تقديم حقائب مع لوازم مدرسية من دفاتر وأقلام، لبعض الطلبة من أُسر محدودة الدخل، وفقاً للإدارية في الجمعية، كلستان عزيز.
وخصصت الجمعية 2500 حقيبة مدرسية بلوازم مدرسية، لتوزيعها على الطلبة في إقليمي الجزيرة والفرات. وتؤكد الإدارية في جمعية السلام، كلستان عزيز، أن الغاية من هذه الخطوات تخفيف العبء عن العوائل ذات الدخل المحدود، بدعم وتعاون من جمعية”mala kurd” في أوروبا.
وتنشط جمعية السلام الإنسانية، التابعة لمؤتمر الإسلام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا منذ عام 2020، وتعمل على دعم وتمكين المرأة فكرياً ومهنياً، بالإضافة إلى تقديم المساعدات للأُسر المحتاجة، معتمدةً على تبرعات المواطنين، وجمعيات خيرية تنشط خارج المنطقة.
