جلسة مصارحة ولكن متى؟؟؟!

تقرير/ جوان محمد –

لم يعود خافياً على أحد حالة التشنج والحقد والكراهية التي تنتشر بين الكثيرين من الشخصيات الرياضية لمختلف الرياضات، بالرغم من حالة المديح التي تحصل بينهم على شبكات التواصل الاجتماعي، ولكن كل ذلك لن يتعدى الضحك على الذقون والتهرب من المسؤولية والمواجهة بين بعضهم البعض وممارسة النقد البناء لا التشهير وتشويه السمعة.

يطرحون شخصاً معين لكي يدير مهمة معينة من قبل الرياضيين أنفسهم، ولكن على الفور يعملون على الإيقاع به، وكأنه استلم عرش مملكة تمتلك كل ثروات الكون، للأسف الشديد هذا واقع مرير نعيشه الآن، سوف يخرج الكثيرين وينكرون ما كتبته، ولكن هم متيقنون بأني أذكر الحقيقة المرة التي لا يودون الاعتراف بها ولا رؤيتها، صراع مرير نعيشه على كرسي الرئاسة المشتركة منذ أشهر، أما في إقامة أية بطولة، فالصراع بين أعضاء الفنية قائم لنخرج ببطولة فاشلة بكل معنى الكلمة لأنهم هم أنفسهم أعضاء لجنة ومشرفون على البطولة ومدربين للأندية المشاركة كذلك، الكلام يطول ولكن أتوقع الفكرة بأنها قد وصلت، ولا داعي للتعمق بالموضوع أكثر.

صفحة جديدة هل الجميع جاهز لفتحها؟؟؟!

بعد كل الحروب الكلامية والصراعات الجانبية والشخصية بين الكثير من الرياضيين أصبح من الضرورة التحكم إلى جلسة مصارحة بحضور المعنيين بالشأن الرياضي والعمل على التسامح وفتح صفحة جديدة، ويهدف الجميع لوضع مصلحة الرياضة لدينا فوق كل الاعتبارات، قد نكتب عن حلم وردي غير قابل للتحقق، ولكن لا شيء مستحيل لو تصافت القلوب وتركت المصالح الشخصية جانباً، وفكروا ملياً بأنهم أمام مرحلة تاريخية، وهناك أمن متوفر لدينا، والسبب لذلك هم هؤلاء الشهداء الذين دفعوا بأغلى ما لديهم في سبيل أن نعيش جميعاً بهذا الأمان القائم، ولذا يتطلب منكم نبذ الخلافات وفتح صفحة جديدة بدون أية شوائب، وأن لا تسطر عليها غير الإنجازات والانتصارات، فكل بطولة ناجحة تعني بأنكم وفيتم قليلاً لما قدمه الشهداء، وعلى كل رياضي الإخلاص بعمله، وهذا أقل ما يترتب عليه حيال ما يتطلب منه في وطن أصبح كل شبرٍ منه مروياً بدماء الشهداء.