جرثومة المعدة

د. هاكوب قرنفليان_

---

تحدث الإصابة بجرثومة المعدة عندما يصيبها نوع من البكتيريا يُعرف بالبكتيريا الملوية البوابية، وتعد الإصابة بجرثومة المعدة أمرًا شائعًا جدًا، على الرغم من أن معظم المصابين لا يدركون إصابتهم بها، وذلك لعدم ظهور الأعراض عليهم، بسبب مقاومة الأشخاص الكبيرة للأعراض المرتبطة بها.

أعراض جرثومة المعدة

عند الإصابة بجرثومة المعدة، يشعر المصاب بألم خفيف، أو حرقة في البطن، وذلك، عندما تكون المعدة فارغة، أي في فترات ما بين الوجبات، أو في منتصف الليل، ويمكن أن يستمر هذا الألم لبضع دقائق أو لساعات، ويشعر المصاب بتحسن بعد تناول الطعام، أو شرب الحليب، أو تناول المضادات الحيوية.

 1ـ أعراضها الشائعة:

1ـ التجشؤ المفرط.

2ـ الشعور بالانتفاخ.

3ـ الغثيان.

4ـ حرقة المعدة.

5ـ الحمى.

6ـ قلة الشهية، أو فقدانها.

7ـ فقدان الوزن غير المبرر.

8ـ ألم البطن، أو تورمه.

2ـ أعراضها المتقدمة:

1ـ الشعور بالتعب الشديد.

2ـ ألم حاد في المعدة.

3ـ ظهور دم في البراز.

4ـ شحوب البشرة.

5ـ صعوبة في البلع.

6ـ مشاكل في التنفس.

7ـ فقر الدم.

3ـ أعراضها النفسية:

1ـ القلق.

2ـ الاكتئاب.

مضاعفات الإصابة بجرثومة المعدة

ـ القرحة: حيث يصاب بها عشرة بالمائة من المصابين بجرثومة المعدة، لأن البكتيريا تسبب الضرر للبطانة الواقية للمعدة والأمعاء الدقيقة.

ـ التهاب بطانة المعدة: فقد تسبب البكتيريا تهيج المعدة والتهابها.

ـ سرطان المعدة: تعد الإصابة بجرثومة المعدة أحد عوامل الخطر، التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان المعدة.

علاج جرثومة المعدة

ـ الأدوية: تحتاج عادةً إلى تناول مزيج من المضادات الحيوية إلى جانب الأدوية التي تقلل من حموضة المعدة، وذلك، لأن تقليل حمض المعدة يساعد المضادات الحيوية على العمل بشكل فعال أكثر.

ـ التغيير في نمط الحياة والغذاء: لا يوجد دليل على أن الغذاء يلعب دورًا هاماً في الوقاية من جرثومة المعدة، ولكن، ومع ذلك فإن الأغذية الغنية بالتوابل والكحول والتدخين قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة، ومنع عملية الشفاء بشكل صحيح.