سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جدار الفصل العنصري

يوسف كوتي (كاتب وعضو منسقية حركة المجتمع الديمقراطي)_

من برلين الألمانية إلى الضفة الغربية الفلسطينية مروراً بنصيبين وقامشلو ووصولاً إلى شنكال الكردستانية، الذهنية واحدة والمهندس المصمم والمنفذ واحد، الجميع تخرجوا من مدرسة الشوفينية العنصرية.
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وانتصار الحلفاء على النازية، سقطت ألمانيا إثر اتفاقية يالطا في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1945، وتم تقسيم ألمانيا إلى أربعة أجزاء بين الدول الأربعة المتحكمة فيها (الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا والاتحاد السوفيتي)، وعلى هذا الأساس انقسمت العاصمة برلين إلى أربعة أجزاء، وتحولت إلى منطقة صراع مخابراتية لتحدث بذلك اتحاداً بين أمريكا وفرنسا وإنجلترا ليتم الإعلان عن ألمانيا الغربية وبعدها إعلان ألمانيا الشرقية من قبل الاتحاد السوفيتي.
ومن جهة أخرى استمرت الذهنية ذاتها مروراً بالضفة الغربية في فلسطين، والبدء ببناء جدار الفصل العنصري سنة 2002 م، وتوسيع دائرة الحصار على غزة والاستمرار في بناء الجدار لمئات الكيلومترات، والذهنية الشوفينية ذاتها تستمر وصولاً إلى أجزاء كردستان الأربعة حيث بدأ النظام الفاشي التركي ببناء جدار الفصل العنصري بين روج آفا وباكور كردستان سنة 2015 م، تمهيداً لفصل الروح الوطنية الكردستانية عن بعضها البعض، وإخراجه من الجسد الذي مزقته اتفاقية سايكس بيكو في 16/5/1916والتي تمت بين الدول المستعمرة لكردستان بمراعاة ومباركة دولية.
وهكذا تستمر الذهنية الشوفينية العنصرية ببث سمومها في جسد المجتمعات عبر نظام الدولة القومية الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، في زمن تشهد فيه الرأسمالية العالمية انهيارات في بنيتها الاقتصادية والسياسية، وتعمل ليل نهار دون كلل أو ملل على خلق أزمات في مناطق تعيش حالة صراع قومية وطائفية مزمنة ترميماً للاهتراء الذي خدش جسمها لتستمر لقرن آخر من الانقسامات والاضطهاد بحق الشعوب وامتصاص خيراتهم و تحويل مناطقهم إلى أسواق لضخ الأسلحة والسلع المختلفة وإشعال حروب مدمرة بمسميات دينية طائفية وعرقية قومية، بهدف الحفاظ على بنيتها ومقوماتها التي ترتكز عليها في سير سياساتها الخارجية والداخلية، وتدمير البنية التحتية للمجتمعات خارج حلقتها، وتشويه البنى المؤسساتية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية في تلك المجتمعات، وخلق أرضية مناسبة لسير سياساتها على مدى عقود من الزمن.
لكن ظهور ثورات شعبية في بعض المناطق حال دون حدوث ذلك، خاصةً في الشرق الأوسط الذي يشهد حالة صراع فكرية وذهنية بين العصرانية الديمقراطية والحداثة الرأسمالية بمقوماتها القومية والطائفية السلطوية، حيث تشهد الرأسمالية مقاومة فكرية ثورية ترفض الخنوع والاستسلام لسياساتها التي تهدف إلى تحرير البشرية من براثن الأنظمة الاستبدادية، والعمل على نشر مفهوم الديمقراطية والمساواة وقبول الآخر، والتعايش المشترك بين جميع الشعوب الثقافية والقومية والدينية.
وعندما لامست الأنظمة الاستبدادية الشوفينية في المنطقة انهيار ركائزها وعدم قدرتها على إيجاد حلول مناسبة لجميع القضايا العالقة، وسقوطها أمام إرادة الشعوب لجأت إلى طرق ملتوية لتظهر إفلاس سياساتها المتسرعة إلى بناء جدار الفصل العنصري بين أبناء المجتمع الواحد، وما بناء جدار الفصل العنصري التركي بين مناطق شمال وغرب كردستان “باكور وروج آفا” وبناء جدار الفصل العنصري العراقي بين شنكال و(روج آفا) ما هو إلا دليل على فشل سياسات تلك الأنظمة، ووصولها إلى طرق مسدودة، وعدم قدرتها على إيجاد حلول مناسبة للقضايا العالقة، مؤكدةً بذلك وبشكلٍ غير مباشر انتصار إرادة الشعوب على طغيانهم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle