سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جدارية المنفى في زمن التأويل… باكورة أعمال الشاعر عبدالباري أحمه

روناهي/ عبدالرحمن محمد-

في أجواء احتفالية وبحضور العشرات من محبي الثقافة والأدب ومتذوقي وعشاق الشعر وقّع الشاعر عبدالباري أحمه باكورة أعماله الأدبية التي حملت عنوان “جدارية المنفى في زمن التأويل”.
وهذه الأعمال الأدبية هي مجموعة شعرية حملت 42 نصاً شعرياً من النصوص المميزة التي اختارها الشاعر أحمه من بين الكثير من القصائد  والنصوص التي يدخرها في انتظار أن ترى النور، وجاءت المجموعة في قرابة 120 صفحة من القطع الوسط ، وقدم لها وصمم الغلاف الفنان والشاعر فرهاد دريعي.
حفل التوقيع أقيم برعاية اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان وفي مقر الاتحاد بحي السياحي في قامشلو وألقيت عدة كلمات بشكل مداخلات كانت من قبل كلٍّ من الكاتب عبدالمجيد خلف والكاتب والمسرحي محمد أشرف، كما قدم الكاتب والناقد عبدالوهاب بيراني لمحة نقدية عن المجموعة الشعرية وما جاء فيها من حيث بنية النص والصور الشعرية والمعاني الدلالية والفلسفية التي تجلت في النصوص الشعرية بمجملها في النص.
من جانبه ألقى الشاعر عبدالباري كلمة رحب فيها بالحضور وعبر عن عميق سعادته بصدور عمله الأول وعرج على الإهداء والعنوان ومضمونه وسبب اختياره له، وأهدى الحضور عدة نصوص بصوته.
المجموعة تنضح بروح شاعرية متعمقة في بنيات نصوصها واختيارات العناوين والدلالات، والشاعر عبدالباري أحمه من الشخصيات المعروفة في الأوساط الثقافية في إقليم الجزيرة وهو من مواليد قامشلو وعضو الهيئة الإدارية في اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة.