سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جبل قاسيون الحاضنة الشمالية للدمشقيين ومسكنهم الأول

يعد جبل قاسيون جزءاً حيوياً من أجزاء دمشق، وأعظم مظهر من مظاهرها، إذ يرد كثيراً في الروايات والقصص التاريخية والدينية، كما كان له حصة الأسد من الأساطير المصبوغة بالصبغة الدينية، وبحسب الوصف الجيولوجي هو هضبة محدبة غير متناظرة تشكلت في أول مرحلة من العصر الطباشيري المتأخر “حقبة الكريتاسي السينوماني”.
سبب التسمية
أطلق الجغرافيون، والرحالة العرب أسماء أخرى على جبل قاسيون مثل جبل الأنبياء، وجبل الشام، وجبل التين، وجبل دمشق، أما عن سبب التسمية الحالية، فتعتمد معظم الأبحاث على التفسير الذي ذكره سبط ابن الجوزي والمستمد من القساوة، إلا أن هذا التفسير بقي معلقاً بين الرواية الدينية، التي تقول “هو قاس لأنه لم يسمح بأن تؤخذ منه الأصنام”، والرواية الاجتماعية، التي انطلقت من قساوته لعدم نمو الأشجار فيه.
لكن يعتقد أيضاً أن الاسم غير مستمد من العربية، إذ يذكر الكاتب والمؤرخ قتيبة الشهابي في دراسة تاريخية ولغوية عن مواقع دمشق القديمة، أن تسمية “قاسيون” وردت في أقدم المصادر العربية بدءاً من القرن الأول الهجري، غير أن بعض المصادر أوردته أحياناً باسم “قيسون” أو “قايسون”، ومثال على ذلك ما ورد في الشعر “بنت قيسون” وهو لقب خوطبت به دمشق.
ومن المحتمل أيضاً أن يكون اشتقاق اسم الجبل من الجذر الآرامي “ق ش ا” الذي يفيد القسوة، وعلى ذلك يكون معنى اسم قاسيون “القاسي”، وهذا يؤيد ما كتبه الأب أيوب سميا: “قاسيون كلمة سريانية (قشيونو) معناها القاسي الجاف، وهي صفة هذا الجبل الصخري الأجرد، الذي لا عشب فيه ولا خضرة ولا ماء”.

بين الأساطير والأنبياء
أحيط جبل قاسيون بكثير من الأساطير الغريبة، وربطوه بقصص وأماكن منسوبة إلى عدد كبير من الأنبياء، إذ بين سفح قاسيون الأدنى، حيث كان يسكن أبو البشر آدم، وأعلاه حيث قتل قابيل أخاه هابيل، قصص يكتنفها جو من الفانتازيا والإبهار، وربما يتجلى الوصف الأكثر إبهاراً في رحلة “تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار” لابن بطوطة، الذي ذكر موضع قاسيون قائلاً: “وقاسيون جبل في شمال دمشق والصالحية في سفحه، وهو شهير البركة لأنه مصعد الأنبياء، ومن مشاهده المباركة الغار، الذي ولد فيه إبراهيم، ومن ذلك الغار رأى الكواكب والقمر والشمس، ومن مشاهده بالغرب منه، مغارة الدم، وفوقها بالجبل دم هابيل، وقد أبقى الله منه في الحجارة أثراً محمراً، وهو الموضع الذي قتله أخوه به، واجتره إلى المغارة.
ومنها كهف بأعلى الجبل ينسب لآدم وعليه بناء وأسفل منه مغارة تعرف بمغارة الجوع، يذكر أنه أوى إليها سبعون من الأنبياء، ويذكر أن فيما بين باب الفراديس، وجامع قاسيون مدفن 700 نبي وبعضهم يقول 70 ألفاً، وفي آخر جبل قاسيون الربوة مأوى المسيح عيسى وأمه”.
هذه الأساطير وغيرها من القصص والأحاديث المروية في قدسية وفضائل المكان، التي راجت في القرون الوسطى، لم تختص بدمشق وحدها، بل كانت اتجاهاً دينياً شائعاً في كثير من البلاد والأماكن.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle