فازت الكاتبة المصرية ريم بسيوني بجائزة “نجيب محفوظ” لأفضل رواية مصرية عن روايتها “أولاد الناس… ثلاثية المماليك”
وقد صدرت رواية “أولاد الناس” في كانون الأول 2018، وهي رواية تاريخية تضم ثلاث قصص منفصلة متصلة بتسلسل زمني، تتناول الرواية تاريخ المماليك وتسلّط الضوء على الإسهامات المعمارية، الفنية، الثقافية والعلمية الحقيقية للمماليك في مصر، وكيف كانت نظرة المصريين لهم. وتضم كل حكاية قصة حب تعكس الحياة الاجتماعية في مصر بشكل واضح، وتطرح الكاتبة في رواياتها الكثير من التساؤلات، للوصول إلى حقيقة واحدة وهي أن التاريخ دائما ما يعيد نفسه.
وعقب تتويجها بالجائزة قالت الروائية إنّ الجائزة الحقيقة تكمن في استقبال القراء للرواية منذ إصدارها، وأنّها لم تتوقع الاحتفاء الكبير بها وأنْ تحتلّ الرواية قائمة الأكثر مبيعاً بالمكتبات لما يزيد عن العام.
وحول الشخصيات النسائية في الرواية قالت ريم بسيوني إنّها اختارت أن تكتب عن ثلاث نساء قويّات أجبرن الرجال على احترامهنَّ والنظر إليهنَّ بمأخذ الجدّ، مشيرة إلى إنَّ المرأة بالأصل قوية ولها طريقتها الخاصّة، وإنّ هذه القوة تظهر بوضوح أثناء الظروف القاسية.
وسبق لريم بسيوني أن فازت بجائزة “ساويرس الأدبية” عن روايتها “الدكتورة هناء”، وبجائزة “أحسن عمل مترجم” في الولايات المتحدة عن روايتها “بائع الفستق”.
وقد صدرت رواية “أولاد الناس” في كانون الأول 2018، وهي رواية تاريخية تضم ثلاث قصص منفصلة متصلة بتسلسل زمني، تتناول الرواية تاريخ المماليك وتسلّط الضوء على الإسهامات المعمارية، الفنية، الثقافية والعلمية الحقيقية للمماليك في مصر، وكيف كانت نظرة المصريين لهم. وتضم كل حكاية قصة حب تعكس الحياة الاجتماعية في مصر بشكل واضح، وتطرح الكاتبة في رواياتها الكثير من التساؤلات، للوصول إلى حقيقة واحدة وهي أن التاريخ دائما ما يعيد نفسه.
