سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ثورة روج آفا كانت حافِزاً للنهوض بواقع المرأة الرياضيّة وتحقيق مختلف الإنجازات

قامشلو/ دلير حسن ـ

يستمد الإنسان قوته في تحقيق الإنجازات والانتصارات من أشياء مُعيّنة في هذه الحياة، وثورة روج آفا التي بدأت في 19 تموز من مدينة كوباني، ووصلت شرارتها لباقي المناطق في روج آفا، فهي التي منحت القوة الكافية للمرأة الشابة الرياضية للتصدي للذهنيّة السلطوية والذكورية والعادات البالية التي كانت تقف أمام دخولها في عالم الرياضة، كما أنجزت بشكلٍ عام الكثير من الخطوات الهامة على الصعيد الرياضي.
لقد ظهرت المرأة الكرديّة في روج آفا بأنها أسطورة في حمل السلاح، وخاصةً في وجه مرتزقة داعش، الذين فرّوا من أمامهم الجيوش النظامية من أمثال الجيش العراقي والسوري، كما لحقت بها المرأة العربية ومن الشعوب الأخرى بحمل السلاح بهدف الحماية الذاتية من كل الهجمات التي تتعرّض لها شمال وشرق سوريا بشكلٍ عام.
لوحات مُميّزة
وظهرت لوحات جميلة في روج آفا عبر قيام المرأة الشابة الرياضية بممارستها للعبتها المفضلة، ولتتخطى أنها مجرد هاوية فقط، ولتصبح جزء من حياتها اليومية، وطريقاً لتحقيق أحلامها وطموحاتها، ولتصبح صوت شعوبها في شمال وشرق سوريا في المحافل المحليّة والدوليّة.
لقد تخطت الفتاة الرياضيّة الكثير من الحواجز، وتغلّبت على الكثير من الصِعاب بفضل قوتها وصبرها، والأجمل كان وقوف عائلتها معها، وبالإضافة إلى إنه كان هناك مُدربين لهم الدور الكبير في الوقوف بجانب الفتاة الرياضية والوصول سويّاً لأعلى المراتب الرياضية على الصعيد المحلي والعالمي، واستمدت الفتاة في الرياضة قوتها من التغيّرات التي حصلت بعد عام 2011 في سوريا، وكيف كانت المرأة الريادة في ثورة روج آفا منذ عام 2012.
وطبعاً لا يخلو الأمر من مواجهات فتيات معارضة أهلهن لدخول مُعترك الرياضة، ومنهن تراجعن أمام تلك المعارضة، ومنهن عندما حققن الإنجازات أقنعن الأهل أنهن لم يفعلن ما يدعو للانزعاج وحرمانهن من حقهن الطبيعي لممارسة رياضتهن المُفضلة.
إنجازات محليّة وعالميّة
وحققت الرياضة الأنثوية في إقليم الجزيرة الكثير من الإنجازات فمثلاً على صعيد التايكواندو قبل سنوات سيدات روج اللواتي أسسن فريقهن في عام 2016، وهن مدربات ولاعبات ضمن صفوف مدرسة نمور التايكواندو الدوليّة، والتي تتخذ من مدينة الحسكة بشمال وشرق سوريا مركزاً لها، حققن الميداليات الملونة المختلفة في بطولات أُقيمت بالأردن وبيروت ودول أخرى، كما نلن أحزمة وشهادات دوليّة مختلفة، وأصبحن يقمن بالتحكيم في إقليم الجزيرة في بطولات الذكور والإناث.
كما حققت حملة “بدي بسكليت” بقيادة ميديا غانم الصحفيّة في صحيفتنا روناهي صدى عالمياً لحملتها، والتي بدأت بتشكيل فريق الأوّل من نوعه للسيدات على مستوى شمال وشرق سوريا، وذلك في السادس عشر من شهر كانون الثاني من عام 2021، عبر ماراثون كبير أُقيم في عامودا، وجذبت الحملة العشرات من الوكالات العالمية والعربية والمحليّة، ومنها صوت أمريكا وبي بي سي العربية وقناة الآن وقناة سكاي نيوز وصحف من البرازيل وبلجيكا والقناة الألمانية الأولى وإلخ…
وفي عالم المستديرة علاوة على بدء الكرة الأنثوية في عام 2013 بتشكيل الفرق من مدينة عفرين وصولاً لقامشلو، ففي إقليم الجزيرة بدأت البطولات الرسمية بالملاعب السداسية عام 2017، بعدها خطت الكرة الأنثوية خطوة تاريخية بإقامة دوري على الملاعب الكبيرة المكشوفة بـ 11 لاعبة في شهر تموز من عام 2021، ولاقت صدىً كبيراً وحققت لاعبات الآسايش اللقب وقتها، وبعدها تتالت الخطوات وأُقيمت للمرة الأولى للمدارس الأنثوية بطولة كرة القدم في عام 2022 ، وأحرزت مدرسة الآسايش اللقب، وفي العام الحالي 2023، أُقيمت أول بطولة للشبلات ومثلها للشابات، وحققت لاعبات الآسايش اللقبين، وكذلك في أول بطولة للسيدات لكرة القدم على مستوى شمال وشرق سوريا في العام المنصرم من قِبل هيئة الشباب والرياضة في شمال وشرق سوريا، نالت سيدات إقليم الجزيرة اللقب.
وعلى مستوى سوريا مثلت لاعبات أندية إقليم الجزيرة أندية الخابور وعامودا والجهاد والهلال، وحققن العديد من الألقاب منها: بطولة سيدات سوريا لكرة القدم باسم نادي عامودا للموسم 2019 ـ 2020، وباسم سيدات الخابور للموسم 2020 ـ 2021، ودوري الناشئات باسم الخابور واسم الهلال، ووصلت العديد من اللاعبات لتمثيل المنتخب السوري لكرة القدم للسيدات والشابات في العام المنصرم.
ولا ننسى بطلات على مستوى كرة الطاولة مثل إيمان محمد من نادي سردم وحققت لقب بطولة شمال وشرق سوريا في العام المنصرم، كما نالت جوائز وميداليات مُلونة على المستوى المحلي والآسيوية والعالمي، ولجانبها حققت لاعبات مثل نور محمد وميراف رشيد وآلاء وحيد وياسمين علو وأخريات، وهن من أندية الآسايش وبرخدان والاتحاد، العديد من البطولات المحلية في إقليم الجزيرة وشمال وشرق سوريا، وعلى مستوى لعبة الكاراتيه حققت اللاعبات ميداليات ملونة على صعيد سوريا والبارز قيام الفتيات بتحكيم بطولات الشباب في إقليم الجزيرة ومثلهن في لعبة كيك بوكسينغ حيث نالت اللاعبة شيلان يوسف العديد من الألقاب المحليّة والعربيّة.
كما في لعبة الشطرنج هذا العام حصلت بطولة على مستوى شمال وشرق، وتميّزت بمشاركة أنثوية جيدة، وحققت اللاعبة فلك حاج محمد من منتخب إقليم الجزيرة المركز الأول على المستوى الفردي، وعلى المستوى الجماعي حقق منتخب إقليم الجزيرة المركز الأول في البطولة.
أما في لعبة كرة السلة والطائرة هناك لاعبات مميزات منهن مثلن المنتخب السوري، ولكن اللعبة لم تصل للاهتمام المطلوب لا في إقليم الجزيرة ولا على مستوى شمال وشرق سوريا، وضمن هذا الأسبوع أُقيمت للمرة الأولى بطولة في شمال وشرق سوريا لكرة السلة للسيدات، ونالت سيدات منتخب إقليم الجزيرة اللقب، بينما على صعيد الكرة الطائرة منذ عامين لم تُقَم أيّة بطولة حتى الآن، لا في إقليم الجزيرة ولا على مستوى شمال وشرق سوريا.
وغير إقليم الجزيرة الفتيات مازلن يقاومن الكثير من الظروف الصعبة ووصلن لتشكيل فرق كرة السلة والقدم في كوباني والطبقة والرقة، ولكن ليس هناك إقبال كثير مقارنةً بالمناطق الأخرى، برغم أنه هناك نجمات في مختلف الألعاب، ولكن بسبب قلة الدعم والاهتمام وقلة إقامة البطولات مازالت الكثير من الألعاب الأنثوية لم تصل للمستوى المطلوب في المناطق كافة غير إقليم الجزيرة، وقد تكون كرة القدم هي الأحسن حظاً حتى الآن في تلك المناطق.
أما في عفرين المحتلة والتي هُجِّرت اللاعبات منها، بسبب احتلال مدينة الزيتون في شهر آذار من عام 2018، فاللاعبات منهن ينشطن في مناطق الشهباء وحلب ويشكلن فرق لكرة القدم والطائرة ولديهن العديد من النجمات في عالم الرياضة مثل اللاعبة والمُدربة روآر عباس التي تُدرّب وتمارس عدة ألعاب منها كرة الطاولة والجري والكرة الطائرة والسلة والدراجات الهوائيّة والناريّة.
إن كل ما ذُكِر نُظِّم تحت رعاية الهيئات واللجان والمجالس الرياضية التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، والتي عمدت على تغيير الواقع الرياضي بشكلٍ عام، حيث قامت بتعشيب الملاعب وتأهيل الصالات في عدد من المناطق، ومازالت هناك مناطق بحاجة لملاعب وصالات رياضية بسبب زخم الانخراط في ممارسة الرياضة من قبل الفئات العمرية كافة ومن كل الجنسين، وشكلت أندية وفرق وأُقيمت بطولات على مستوى شمال وشرق سوريا، لمختلف الألعاب الفردية والجماعية، وشارك فيها العربي والكردي والمسيحي جنباً لجنب، وشُكِّلت لوحة فسيفساء جميلة تُمثّل الفكر الحقيقي لثورة روج آفا التي تتبنّى أخوّة الشعوب، وتنبذ الطائفية والعنصرية التي كانت تُنشر في الرياضة التي كانت ومازالت تُقام تحت مظلة الاتحادات الرياضية التابعة لحكومة دمشق، والتي كانت تحاول دائماً زرع الفتن بين شعوب المنطقة مستغلةً حتى الرياضة وذلك في عام 2004 بمباراة بين نادي الفتوة من دير الزور والجهاد من قامشلو، والتي تحولت لانتفاضة شعبية من قامشلو انطلقت ووصلت للعاصمة دمشق، والعديد من الدول في العالم، وارتقى على أثرها للشهادة أكثر من 30 شهيداً، وهذا غير الجرحى، والآلاف من المعتقلين من أبناء الشعب الكردي، والذين أفشلوا مخططات حكومة دمشق وقتها، ولم ينجرّوا وراء مؤامرتها التي كانت تُحاك من قبل تلك الحكومة، وحتى الكثير من العشائر العربية رفضت حمل السلاح لمواجهة الشعب الكردي الأعزل، وجاءت الرياضة في شمال وشرق سوريا، لتغيّر الصورة القائمة، وليتقاسم الجميع فيها الأدوار والمهام ومحاولين سد النواقص الموجودة في رياضة شمال وشرق سوريا، والارتقاء بها نحو الأفضل.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle