سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ثلاث مضخات إضافية لتغذية مدينة الطبقة بالمياه

تقرير/ محمد إبراهيم –

روناهي/ الطبقة – بهدف تخفيف الضغط على المخضات الثلاثة التي تورد المياه لمدينة الطبقة وزيادة الوارد المائي للمدينة والانتهاء من عميلة ساعات التقنين التي كانت مفروضة؛ تعمل وحدة مياه الطبقة منذ مطلع شهر آب الجاري من العام الحالي على مشروع مضخة مياه وجر أنابيب منها لتغذية مدينة الطبقة.
مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة؛ سبب استهلاك كبير للمياه من قبل أهالي المدينة أدى ذلك إلى ضغط كبير على المضخات الموجودة في السد والتي تورد المياه لمدينة الطبقة؛ مما دعا وحدة مياه الطبقة لتطبيق ساعات تقنين توريد المياه للمدينة كحل جزئي وبدأ العمل على إطلاق مشروع استجرار المياه الخامية بناءً على الدراسات والتقارير التي أعدتها وحدة مياه الطبقة؛ مما تطلب طرح خطط تساهم في تجاوز النقص الكبير بالوارد المائي وكانت الخطة إنشاء مضخة لجر المياه الخامية من بحيرة الفرات إلى مبنى وحدة المياه لتصفى وتعقم أولاً وبعدها يتم الضخ للمدينة.
وخلال تغطيتنا لمشروع العمل؛ التقت صحيفتنا “روناهي” مع الرئيس المشترك لوحدة مياه الطبقة حمود الشيخ.
ثلاث مضخات باستطاعة 1200 متر مكعب
وبهذا الخصوص؛ قال حمود الشيخ في بداية حديثه: “استطاعة المضخات الـثلاثة التي سيتم وضعها على ضفة البحيرة تصل إلى ألف ومئتان متر مكعب في الثانية الواحدة؛ أي باستطاعة أربع مائة متر لكل مضخة. إذ؛ سيتم  جر المياه لتضخ ضمن أنبوب معدني إلى النقطة الأولى من محطة المياه في الحي الثالث الواقع غرب مدينة الطبقة، من بعدها يتم استكمال الضخ عبر أنبوب بلاستيكي بقطر أربع مائة ملم وصولاً إلى محطة التعقيم الواقعة ضمن وحدة المياه”.
ونوه الشيخ: “يتم العمل في هذه المرحلة من المشروع ضمن محورين؛ المحور الأول هو تجهيز موقع المضخات الواقع غرب مدينة الطبقة والذي يبعد 10 كيلو متر عن المدينة في منطقة الإذاعة، وفي الطرف الآخر ترتكز أعمال المحور الثاني على تجهيز مجرى الشبكة وتمديد الأنابيب البلاستيكية ضمن المسار الذي حددته خطة العمل”.
أنابيب معدنية وأخرى بلاستيكية
وأشار الشيخ: “يبلغ طول الأنابيب 1500 متر والتي تعد استكمالاً للأنبوب المعدني الرئيسي الوارد من موقع المضخات والذي يبلغ طوله إلى نقطة التحويل بين المعدني والبلاستيكي إلى 2000 متر، ووفق المسار المحدد لتمديد الأنبوب؛ تجري عمليات الحفر انطلاقاً من محطة المياه في الحي الثالث مروراً بالمركز الثقافي ودوار ميسلون في الحي الثاني انتهاءً بمحطة التصفية”.
واختتم الرئيس المشترك لوحدة مياه الطبقة حمود الشيخ حديثه قائلاً: “المشروع انطلقت أعماله منذ قرابة الأسبوع على أن يستمر قرابة الشهرين والنصف وفق الدراسة الزمنية التي أعدت لخطة العمل. إذ؛ تعمل الورشات بشكل متواصل ضمن ورديتي عمل ورشة تشرف على أعمال الحفريات؛ بينما تشرف الورشة الأخرى على تمديد الأنابيب والتأكد من سلامتها وعدم وجود أي خلل فيها”.