سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ثلاثون عاماً من الحب والإخلاص للمهنة… مسيرة العمّ عبد الرحيم حاجي

كركي لكي/ ليكرين خاني –

منضدة خشبية، وعدة أدوات للتصليح، كل ما يحتاجه العم عبد الرحيم حاجي، الذي تظهر على تجاعيد وجهه، آثار الزمن الذي يأبى أن تنقرض هذه المهنة، التي أحبها، واضعاً أمامه عدداً من الأدوات الكهربائية، الملقاة هنا وهناك، والتي شكلت ملامح المحل القديم، المستأجر منذ خمسة عشر عاماً.
وسط عشرات المحلات في سوق مدينة كركي لكي، يوجد محل مساحته لا تتعدى ثلاثة أمتار، طولاً وعرضاً، وعلى بابه يجلس العم عبد الرحيم حاجي، على كرسيه بمدخل محله، من الساعة الثامنة صباحاً، وحتى الخامسة مساءً، يعمل في تصليح مختلف الأدوات الكهربائية والمنزلية، متمسكاً بمهنته معتزاً بها، ومحافظاً عليها لحبه لها، وتعوّد تلك المهنة منذ صغره، فكان يساعد والده، وجده مشيراً إلى أنه لن يرضى بغيرها بديلاً، مهما كانت المهن الأخرى سهلة، ولنتعرف عن قرب على قصة عبد الرحيم حاجي فكان لصحيفتنا “روناهي” لقاء معه.
رغم تنقلي بين بلدان عدّة لم أبدّل مهنتي
 أكثر من ثلاثين عاماً يعمل في هذه المهنة، التي تعلمها من والده وجده، وأصر أن يتعلم كل ما يتعلق بمهنة تصليح الكهربائيات، العم عبد الرحيم حاجي من سكان قرية “روباريا” التابعة لناحية ديرك، اعتمد هذه المهنة منذ شبابه، وداوم على التعلم وعمل في بلدان عدة، منها لبنان، ومصر، فاكتسب المزيد من الخبرة، ويشير عبد الرحيم حاجي إلى أنه ورغم توفر مهن عدة، كان بإمكانه امتهانها إلا أنه تمسك بعمله موضحاً: “تعلمت الكثير فيما يتعلق بمهنة تصليح الكهربائيات، وتنقلت عدة مرات في حياتي بهدف تعلم المزيد، ولم أغير مهنتي لحبي لها وتعودي عليها”.
العم حاجي يجاهد لمعرفة كل ما يتعلق بالقطع الكهربائية؛ ليتمكن من إصلاحها “إنني أجيد التعامل مع أي قطعة ميكانيكية أو كهربائية في المحل”.
قيمة العمل
هذه المهنة تعدّ مصدر دخل للعم، ولعائلته في تأمين احتياجاتهم “همي الوحيد أن أؤمن المصاريف اليومية لزوجتي ولأبنائي السبعة”.
ويوضح العم حاجي إلى أن الدخل بالكاد يغطي المصاريف اليومية، بسبب الأزمة الاقتصادية، التي تمر بها المنطقة “تكاليف إيجار المحل والمصاريف الجانبية للمحل، كفواتير الكهرباء والماء تجعل من دخلي ينكمش وبالكاد أؤمن المعيشة اليومية، وتتضمن مستلزمات أبنائي المدرسية”.
 وتابع حاجي حديثه عن فترات توفر العمل والزبائن قائلاً: “إن أكثر الأوقات عملاً بتصليح الآلات الكهربائية هي في فصلي الشتاء والصيف؛ لاستعمال الآلات بغرض التدفئة والتبريد، أما عن الفترات الأخرى فأقوم بتصليح الأدوات المنزلية البسيطة من كهربائيات وطناجر الضغط”.
صعوبات العمل
العم حاجي كغيره من المهنيين يواجه صعوبات في عمله، ولعل الصعوبة التي يتلقاها في توفير القطع الكهربائية التي يحتاجها في التصليح، وغلاء ثمنها في مقدمة تلك الصعوبات، حيث يضطر إلى شرائها من قامشلو والحسكة، منوهاً إلى أن هذه الصعوبات لم تواجهه إلا في الفترة الأخيرة، بسبب ارتفاع سعر الدولار واحتكار التجار  فيقول عن ذلك: “أعمل جاهداً في تصليح الأدوات كافة بيدي وبخبرتي، ولكن بعض الأدوات الكهربائية يستعصي عليَّ تصليحها، لعدم توفر قطع بديلة وصعوبة الحصول عليها، وغلاء ثمنها، فأضطر في معظم الأحيان إلى استدانة المال بغرض تصليح الأدوات المُعطلة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle