ثلاثة آلاف طن من الذرة تصل مجفّف الرقة خلال أسبوع

يعدّ موسم الذرة الصفراء بالرقة من المواسم التكثيفية، غير أنه أصبح منذ عامين موسماً أساسياّ ويعتمد عليه مزارعو الرقة بشكل كبير وخاصة بعد تجهيز المجفف من قبل الإدارة الذاتية، بعد أن كانوا يعتمدون على الطرق البدائية في التجفيف في الساحات والشوارع وعلى الأرصفة.

واستقبل مجفّف الذرة في الرقة، منذ افتتاح أبوابه لاستلام المحاصيل في الـ 20 من شهر تشرين الأول، حوالي 3000 آلاف طن من الذرة، وبالتوازي مع ذلك تقوم شركة تطوير المجتمع الزراعي بالرقة بتفعيل معمل للأعلاف المركبة بالقرب من المجفف.

استلام الذرة في المجفّف يتمّ حسب الأسعار، التي تمّ وضعها من قبل هيئة الاقتصاد والزراعة في شمال وشرق سورية بسعر/1100ل.س/ للكيلو الواحد، وبالإضافة إلى عمل المجفّف تقوم شركة تطوير المجتمع الزراعي بالرقة، بتفعيل معمل أعلاف حيوانية بالقرب من مجفّف الذرة، بهدف دعم الثروة الحيوانية، وتأمين الأعلاف لها.

الإداري في مجفّف الذرة الصفراء بالرقة، حسين ديرك، أوضح في تصريح لوكالة هاوار، إنّ الموسم كبير مقارنة بالعام الماضي، يقع على عاتق المجفّف استلام كافّة المحاصيل من المزارعين، مشيراً إلى أن المجفف استلم منذ افتتاحه في 20 تشرين الأول حوالي 3000 آلاف طن.

كما نوّه حسين ديرك: إنّ المجفف سيبدأ خلال الأسبوع القادم باستلام محاصيل الذرة، التي تم التعاقد مع أصحابها؛ لاستخراج الزيت منها بعد تحويلها إلى معمل الزيوت النباتية في الحسكة.

ولدعم قطاع الثروة الحيوانية أكّد ديرك: إنّ شركة تطوير المجتمع الزراعي، تعمل على إنشاء معمل للأعلاف المركبة بجانب المجفّف؛ كون الذرة تدخل في تركيبة الأعلاف كعنصر أساسي.

ويعمل المجفّف بشكل منتظم؛ لكونه حديث المنشأ، وبطاقة استيعابية كبيرة، حيث يتألف من ثلاث وحدات تجفيف تبلغ الطاقة الاستيعابية لكلّ واحدة منها إلى 600 طن يومياً.

كما يوجد مستودعات لتخزين المحاصيل تتبع للمجفف، إضافة الى صوامع خاصة وبمقاييس تخزين عالمية في ريف الرقة الشمالي.

وخلال تصريح سابق للجنة مديرية الزراعة بالرقة لوكالة هاوار: فإن موسم الذرة في الرقة تعدّى الخطة الزراعية، التي تمّ وضعها للعام الحالي وتجاوزت نسبة زراعتها 70% من الأراضي المروية في المنطقة.