تونجر بكرهان: برفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان ستُحل القضية الكردية

مركز الأخبار –

أكد الرئيس المشترك العام لحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، تونجر بكرهان، أن القضية الكردية تُحل بالحوار والتفاوض، داعياً حكومة حزبي العدالة والتنمية، والحركة القومية الفاشية، إلى رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان لبناء طريق جديد يفضي إلى حل القضية الكردية من خلال التفاوض.

جاء ذلك خلال لقاءه مع أهالي إلكه وقلابان التابعة لشرناخ، حيث استقبله الأهالي مع الوفد المرافق له بالتصفيق والزغاريد، مرددين شعارات “يعيش القائد أوجلان” و “حزب العمال الكردستاني هو الشعب والشعب هنا”، حيث تحدث فقال: “نحن نناضل ضد نظام لا يعترف بنا ككرد، يتجاهل لغتنا، ويحاول منذ أعوام القضاء علينا”.

وتابع: “حزبا العدالة والتنمية، والحركة القومية، يهدفان لنشر الفساد وترك الشعب الكردي بلا هوية، أمامنا انتخابات محلية في الحادي والثلاثين من آذار، والسلطة الحاكمة لحزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية، دائماً تقوم بتعيين موظف للدولة في مدننا من دون انتخاب، ليس لديهم سوى هدف واحد وهو إبعاد الكرد عن الساحة السياسية، والفوز بالانتخابات لتقديم الخدمات لأهلهم، الحكومة التركية تحاول نشر الفساد وترك الكرد بلا هوية”.

وأشار: “القضية الكردية لا تُحل بالحرب والهجمات، بل تُحل بالحوار والتفاوض، داعياً حكومة حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية الفاشية، إلى رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، لتحقيق السلام الدائم من خلال الحوار والتفاوض لحل القضية الكردية”.

وشدد، على أنهم كحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، سيبذلون جهودهم للتفاوض وحل القضية الكردية، وعاهد بأنهم سيبنون تركيا الجديدة، التي تتحقق فيها العدالة والمساواة بين الجميع”.

ونوه: إلى أن الشعب الكردي، وحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، وكذلك الأحزاب التي ينتمون إليها، جميعهم وقفوا ضد الإمبريالية والقمع، وسيواصلون نضالهم، بعكس الأحزاب السياسية الأخرى المتأثرة بالاستعمار والإمبريالية”.

الرئيس المشترك العام لحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، تونجر بكرهان، اختتم حديثه بقوله: “السلام والديمقراطية هما الكفيلان بتعزيز الوحدة والنضال، وعلى الجميع أن ينتخبوا الحادي والثلاثين من آذار في جزير، وكونوا على يقين أن البلدية ستصبح بيتكم، ولن يكون هناك فساد أو مخالفات أو سرقة، بل ستكون في خدمتكم وتعمل على إحياء لغتكم وثقافتكم”.