سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

توماس جيفري ميلي: القائد أوجلان مناضلٌ في سبيل الحرية وملهم الملايين

مركز الأخبار –

أوضح محاضر علم الاجتماع السياسي في جامعة كامبريدج توماس جيفري ميلي أنّ القائد أوجلان وحركة التحرر الكردستانية قد سطّرا مرحلة جديدة من الكرامة في التاريخ الثوري، وذلك في الوقت الذي كانت الحداثة الرأسمالية تمرّ بأزمة.
يصادف الرابع من نيسان يوم ميلاد القائد أوجلان، الذي يقيّم كـ “انبعاث شعبي” ويُنظر إلى هذا التاريخ كبداية ملحمة جديدة لدى الشعب الكردي من جهة ولدى جميع شعوب العالم من جهة أخرى، ويُحتفل بميلاد القائد أوجلان الذي يُعتقل في سجن إمرالي منذ 15 من شباط 1999، كل عام؛ لتصعيد المقاومة.
أوجلان قائد تاريخي بكل معنى الكلمة
وحول ذلك تحدّث محاضر علم الاجتماع السياسي في جامعة كامبريدج، توماس جيفري ميلي، لوكالة هاوار فحيا القائد أوجلان، ووصفه بمقاتل في سبيل الحرية، وأوضح أنّه وعلى الرغم من اعتقاله، إلا أنه ألهم النضالات الثورية حتى في المكان الذي اختطف فيه، أي في نيروبي، وقال: “من جديد إن التعبير المؤثر لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان في مبدأ “الإدارة الذاتية” التي تعني الديمقراطية، وهذا إنجاز تاريخي لثوار العالم، إن براديغما الكونفدرالية الديمقراطية تثبت ارتباطها الوثيق بالوضع الثوري في شرق أفريقيا”.
وأشار ميلي، إلى أن القائد أوجلان قد أصبح ميلاد النضال الثوري، وخاصة النضال ضد الإمبريالية التي فضحت نفسها عندما تم اختطافه في نيروبي بمؤامرة دولية، حركة التحرر الكردستانية استلهمت من القائد أوجلان، وسطّرت صفحة من الكرامة في تاريخ الثورة، مشيراً إلى أنّ ثورة روج آفا قد ساعدت في إحياء الثورية، عندما كانت الحداثة الرأسمالية تعاني من أزمة.
وأوضح ميلي: “أنّ إصرار القائد أوجلان على المقاومة قد منح الشجاعة لمقاتلي الحرية في العالم أجمع، وأفكاره تشكّل خطراً كبيراً على النظام القائم، كما أنها تهدد النظام الفاسد، وهذا الوضع يسلّط الضوء على ضعف الدول الإمبريالية، وأنها اعتقلت القائد أوجلان؛ لأنها لا تريد انتشار الأفكار الديمقراطية في المنطقة”.
ودعا ميلي إلى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، قائلاً: “ستساهم العلاقة الدولية المشتركة في حملة الحرية بالضغط على الدولة التركية التي لا تطبق القانون الدولي”.