وطّنت دولة الاحتلال التركي خلال شهر تموز، أكثر من 300 مستوطن في مقاطعة كري سبي المحتلة التي تشهد جرائم شبه يوميّة.
وجاءت عملية التوطين، بعد أن رحّلت سلطات الفاشية التركية اللاجئين السوريين قسراً من داخل أراضيها تحت مسمى العودة الطوعية، وغالبية هؤلاء المستوطنين افترشوا الشوارع وتم الزج بهم في مدارس مكتظة.
هذا ووطنت دولة الاحتلال التركي أكثر من 22 ألف مستوطن من المرتزقة وذويهم واللاجئين السوريين المُرحّلين قسراً في منازل المهجّرين قسراً، ممن هجّروا جراء الاحتلال وجرائمه في كل من عفرين وسريه كانيه وكري سبي.
وفي إطار الانتهاكات التركيّة ومرتزقتها في المناطق المحتلة، قتل المستوطن مهيار العويد المنحدر من حماة في قرية البوز في العاشر من تموز بعد ثمانية أشهر من توطينه في المدينة.
وفي 18 تموز، قتل فايز علي الحجو (35 عام) من قرية كفيفة بعد أن دهسته مدرعة للاحتلال التركي. وتم اختطاف تسعة مواطنين من المدينة في 24 تموز وطالب متزعم المرتزقة المدعو أبو ربيع الإدلبي ألف دولار عن كل مختطف للإفراج عنهم.
وأُصيب ثلاثة مُرحّلين قسراً من قبل الاحتلال التركي في 25 تموز برصاص المرتزقة بقرية إعيوة أثناء محاولتهم التوجه إلى مناطق الإدارة الذاتية.
