أطلق ناشط بيئي تحذيرات من المخاطر البيئية المتزايدة، التي تهدد بيئة كردستان بسبب النشاطات التركية والإيرانية، مؤكداً إغفال جدية الحكومة الإقليمية في مواجهة هذه التحديات.
حذر الناشط البيئي، هاوسر أمين، من المخاطر البيئية التي تهدد بيئة كردستان بسبب النشاطات التركية والإيرانية، مؤكداً أن الهجمات المستمرة من الدولة التركية تُشكل تهديداً كبيراً لتدمير البيئة في كردستان. وأوضح الناشط أن تركيا، وإيران، تراقبان الكرد دائماً، حيث تقومان بتدمير الغابات والموارد المائية، واستخدام الأسلحة الكيميائية بشكل متعمد.
وأشار الناشط، إلى أن التهديدات البيئية في كردستان مستمرة وتزداد سوءًا بسبب الهجمات المستمرة من الدولة التركية، التي تسببت في تدمير جزء من بيئة كردستان من خلال قطع الأشجار، واستخدام الأسلحة الكيميائية، وتدمير مصادر المياه وحرق الغابات.
وأكد الناشط، أن الحكومة الإقليمية لا تمتلك خطة شاملة لحماية البيئة؛ ما يزيد من تفاقم المشكلات البيئية. وأوضح، أن الحكومة لا تستجيب بشكل كافٍ للتحديات البيئية، حيث تقوم بسن القوانين دون تنفيذها بشكل فعال، ولا تتخذ إجراءات رادعة لمنع التعديات على البيئة.
وأضاف الناشط، أن من أكبر المشكلات، حرق الغابات بشكل متعمد، دون إمكانية استعادة الغابات المتضررة. كما انتقد غياب مراقبة حكومية فعالة لحماية الغابات، والمحميات الطبيعية، موضحاً أن المواطنين لا يتحملون المسؤولية الكافية تجاه الكوارث البيئية، حيث تتسبب الحرائق في تدمير أشجار عمرها يصل إلى 100 عام.
وأشار الناشط، إلى أن الهجمات التركية تُشكل تهديداً كبيراً لتدمير بيئة كردستان؛ بسبب ضعف الحكومة الإقليمية، وعدم قدرتها على حماية حدودها بشكل كافٍ. كما شدد على أن تركيا وإيران تراقبان الكرد ولا تفعلان ما يفيد كردستان، حيث يقومان باستمرار بالهجوم واحتلال أراضي كردستان، وتدمير البيئة.
واختتم الناشط بدعوته المواطنين، والمنظمات البيئية إلى التعاون، والعمل الجاد لمواجهة هذه التحديات، مطالباً مزيداً من الجهود لحماية بيئة كردستان من التدمير المستمر.
