سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تنفيذ ٨٠% من مشروع المدينة الصناعية في كركي لكي

جل آغا/ أمل محمد –

أوضح الرئيس المشترك لغرفة الصناعة في كركي لكي “محمد علي”، إن مشروع المدينة الصناعية في مراحله الأخيرة وسيدخل سوق العمل اعتباراً من الشهر الثالث من هذا العام.
بدأ المعنيون في كل من بلدية الشعب في كركي لكي وغرفة الصناعة ولجنة الصناعة بمشروع المنطقة الصناعية في كركي لكي منذ بداية عام ٢٠١٥، ومع مرور هذا الفترة الطويلة إلا أن المشروع لم يُسلم بعد للصناعيين في المنطقة، المشروع سيدخل سوق العمل اعتباراً من شهر آذار من عام ٢٠٢٤، وبذلك ستشمل المدينة الصناعية مختلف المهن والحِرف الصناعية في المنطقة.
وبصدد هذا الموضوع التقت صحيفتنا “روناهي” الرئيس المشترك لغرفة الصناعة في كركي لكي “محمد علي” والذي تطرّق من خلال حديثه لعدة نقاط مهمة عن مشروع المدينة الصناعية وسبب التأخير في تسليم المشروع وكذلك أهميته حيث قال: “جاءت فكرة المدينة الصناعية لعدة أسباب ومن أهمها جمع مختلف الحِرف والمهن الصناعية في مكان واحد، بالإضافة إلى أنه الصناعات في كركي لكي كانت تتوزع في عدة مناطق ويعاني الصناعيون من ضيق الأمكنة علاوةً على ذلك الأضرار التي تخلفها بعض الصناعات من تلوث على البيئة وسكان المنطقة”.
ويزيد علي بالحديث عن مشروع المدينة الصناعية: “اخترنا قرية كرزيارت جولي لبناء المدينة، حيث توفرت فيها عدة شروط مناسبة لفكرة المشروع، فكرة المدينة تتمحور حول صندوق مفتوح ذو مساحة شاسعة، تحوي على ٢٩٤ محل، وهي مُخدمة بكافة المستلزمات من مياه وكهرباء وصرف صحي، واليوم نعمل على تزفيت شوارع المدينة لتسهيل التنقل”.
العوائق وتاريخ التسليم 
بدأ مشروع المدينة منذ عام ٢٠١٥ وإلى اليوم لم يُسلم بعد وعن أسباب التأخير في ذلك يحدثنا علي: “لن ننكر أن المشروع أخذ وقتاً أكثر من المطلوب، كان من المفترض تسليمه قبل هذا بكثير، ولكن انهيار الليرة السورية أمام الدولار، وإغلاق المعابر المتكرر حال أمام حصولنا على المواد الأساسية من حديد وإسمنت وأحياناً أخرى المشاكل التنظيمية بين البلدية والمتعهد، هذا إلى جانب الهجمات التركية المتكررة على المنطقة”.
كما وأكد علي أن مشروع المدينة الصناعية في مراحله الأخيرة، وتم تنفيذ ٨٠% منه حيث قال: “تم تسليم ٥% من المشروع للصناعيين، وسننتهي من المشروع ككل بعد شهرين من اليوم وسنقوم بتسليمه”.
ويضيف: “اجتمعنا مع الصناعيين في منطقة كركي لكي في بداية طرح الفكرة واستطعنا الحصول على موافقة الجميع الذين رحّبوا بالفكرة، تشمل المدينة كافة المهن الصناعية من صوّاج وكهرباء سيارات وطورنو وغيرها الكثير”.
ومن خلال حديثه أكد محمد علي على أن هناك فكرة في توفير بعض المهن الصناعية في المنطقة والتي لم تكن موجودة في السابق ومنها فرن دهان السيارات التي توجد فقط في مدينة قامشلو.
مشاريع مستقبلية
وعن المشاريع المستقبلية لغرفة الصناعة قال الرئيس المشترك لغرفة الصناعة في كركي لكي محمد علي: “بعد الانتهاء من هذا المشروع سوف نعمل مباشرةً على بناء مدينة صناعية أخرى بجانب هذه لصناعيين ناحية جل آغا لتكون المدينة هي المكان الوحيد والمخصص للمهن الصناعية”.
هذا وقد قُدِّرت تكلفة المشروع ما يقارب مليون وأربعمائة ألف دولار، ويعد نقلة نوعية في المنطقة تُسهل للمواطنين إدارة شؤونهم، كما ووفر فرص عمل لنسبة جيدة من الشباب والعائلات.