سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تنظيم ورشات عمل في المؤتمر الثاني لشباب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

مركز الأخبار –

ناقش شباب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال أعمال اليوم الثاني لمؤتمر “الشباب وبناء المستقبل الحر”، عبر ورشات عمل، أزمة المناخ ودمار الطبيعة، ومشكلات المرأة الشابة في المجتمع، ومسألة التقرّب السلطوي من الشباب واستخدامهم كأدوات لمصالحهم، حيث انعقد أعمال مؤتمر شباب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت، تحت شعار “الشباب وبناء المستقبل الحر” بتنظيم ورشات عمل حول قضايا عدّة.
وانطلق المؤتمر السبت في الثامن من حزيران الجاري، بالعاصمة اللبنانية بيروت، حيث تجتمع العديد من الحركات الشبابية الواعية لدورها التاريخي، وناقش المؤتمرون، خلال جلستين أزمة الشرق الأوسط وتأثيراتها ونتائجها (إبادة الشعوب، والفقر والاستغلال والمشكلات الاقتصادية، والبؤس والبطالة، والهجرة والتغيير الديمغرافي).
بالإضافة لتأثيرات الحداثة الرأسمالية والأزمة على الشباب في الشرق الأوسط (الشباب والحرب، الشباب والحرب الخاصة)، كما تناول المؤتمرون وضع المرأة، وخاصةً الشابات، في ظل حروب الشرق الأوسط (الغنيمة، الإبادة الثقافية والجسدية، خطف واغتصاب الشابات وخاصةً على يد الحركات المتطرفة).
وأكد المؤتمرون على ضرورة معارضة جميع المشاريع التي تفرض على المنطقة من الخارج، مثل مشروع الشرق الأوسط الكبير وأيضاً الإسلام السياسي، ورفض المواقف والآراء كافة التي تبحث عن حلول من الخارج.
وتطرق المؤتمرون في اليوم الثاني والأخير، وعبر ورشات عمل إلى أزمة المناخ ودمار الطبيعة ودور الشباب في الحد من دمار الطبيعة وإيجاد الحلول لأزمة المناخ، وبناء حياة صحيّة آمنة وأخلاقية، ومشكلات المرأة الشابة في المجتمع، والتقرب السلطوي من الشباب، واستخدامهم كأدوات لمصالحهم.