سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تناضل ضدّ مشقة الحياة… عائشة حسين تروي قصتها

تقرير/ ميديا غانم –
روناهي/ قامشلو ـ تستمر صحيفة روناهي بالبحث لتصل لقصص العوائل المنسية، بالإضافة للعوائل النازحة من المناطق السورية المختلفة إلى مدينة قامشلو وتسردها وتترجم معاناتهم وكيف يتصارعون مع صعوبات الحياة بشتى أنواعها، هذه المرة وصلنا لمنزل امرأة نازحة مع أطفالها، عذراً إنه ليس منزلاً، بل عشاً صغيراً يحوي ثلاثة عصافير صغيرة، دار عليهم الزمن ولم يجدوا غير بعض الجدران الخاوية من كل شيء تحتضنهم، وأم تطير لتأتي بقوت أولادها بعدما فُقدت زوجها في دمشق وكان في رحلة بحثٍ عن ابنه، عائشة حسين قصة تنتظر أن يتحرَّك ضمير الآخرين لِيهبُّوا لمساعدتها ومدِّ يد العون.
تقفل الباب على أطفالها لتأمين لقمة عيشهم

طفلة في عمر الزهور تساعد أمها لتقوم بدور الأم في غيابها عن المنزل للعمل، وطفلان يتوضح على معالم وجهيهما ألمٌ وألفُ قصةٍ حزينة فقدوا فيها الحق بطفولتهم البريئة. الأم عائشة راضية بحالة الأمن والاستقرار التي تعيشها في قامشلو وروج آفا وتقول» «فقدت في حلبَ الأمان عندما دخلها مرتزقة المعارضة»، لن نسرد الكثير من التفاصيل، بل نترك الحديث للأم عائشة حسين القاطنة بقامشلو، وهي من مواليد حلب وعمرها 32 عاماً وكانت ساكنة في حي الصاخور بحلب، نزحت لقامشلو بعد دخول المرتزقة وقد سوي منزلها بالأرض من جراء قصف النظام، عائشة تقول: «نزحنا لقامشلو منذ خمس سنوات بعدها ذهب زوجي لدمشق فهو متزوج من امرأة أخرى أيضاً ليرى ابنه، الذي كان يؤدي الخدمة الإلزامية ولكنه لم يرجع وانقطعت أخباره منذ سنتين ونصف السنة، وقد حاولنا معرفة أيَّ شيءٍ عنه ولكن دون جدوى، فبدأت بالاعتماد على نفسي وأصبحت أعمل في معمل زنار وعزل النايلون، والعمل هو أمام أشعة الشمس ومتعب، ويبدأ من الساعة 8 صباحاً حتى 4 ونصف عصراً مقابل أجر يومي 1500 ل.س فقط، منزلي كما ترون هو بالاسم فقط وأدفع أجاره 4000 ل.س وأدفع الآمبيرات 3000 ل.س، معاناتي الكبيرة هي تفكيري الدائم ضمن ساعات العمل بأطفالي، فهم صغار، الطفلة سيدرا تسع سنوات، حسين سبع سنوات، محمد ثلاث سنوات، وتقوم سيدرا بدور الأم بعد خروجي للعمل، والتي تقوم بقفل باب المنزل خوفاً من خروجهم إلى الشارع»، وتضيف قائلةً: «في إحدى المرات جُرح ابني في رأسه فهرع الجيران لأخذه إلى المشفى، وعلي الاعتراف بأن الجيران هم من يمدون يد العون دائماً لي ومنظمة خيرية فقط قدَّمت المساعدة لي، وغيرهم لم نر أحداً، وأنا لا أتردَّد إلى الجمعيات فأحاول أن أعيل عائلتي من تعبي فعزة نفس الإنسان تجبره على الامتناع عن الكثير من الأمور»، ونوهت عائشة إلى أنَّ منزلها في حلب دُمِّر بقصف الطيران التابع للنظام، وكل الإثباتات الشخصية احترقت ضمنه، وقالت: «لذلك؛ حُرم أطفالي من الدراسة»، وأشارت إلى أنَّها لا تملك براداً أو مكيفاً ولا مروحة صغيرة تنشر لهم بعض الهواء البارد في ظل درجة حرارة تفوق الأربعين نسبياً، وهنا نختم الحكاية عن معاناة امرأة مع أطفالها تكافح ليل نهار جاهدةً لتأمين لقمة عيشهم كما أنها تعيش على مساعدة الجيران وسط راتب غير منصف مقارنة بساعات العمل، والأسعار العالية الحالية للمواد التموينية كافة، المنزل أو الكوخ كان يلملم جراحهم التي لن تندمل إلا برجوع الأب وعودة الأطفال للدراسة والأم تعمل ولكن براتب يجب أن يتناسب مع الظروف المعيشية لها، مع الأمل بعودتها لمدينتها التي تدمرت بفضل الصراع على السلطة لتستقر في مدينة قامشلو التي تتمتع بالأمن والاستقرار، وذلك بفضل أبنائها الذين يقومون على حمايتها والتي أصبحت ملاذاً آمناً لعشرات الآلاف من النازحين من الحرب الدائرة في البلاد منذ أعوام.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle