أعلنت قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، تمديد قرار العفو عن المتورِّطين في أحداث دير الزور، مُدَّةَ /15/ يوماً آخر، ودعت حاملي السِّلاح في المنطقة إلى تسليم الأسلحة والبدء بالإجراءات القانونيّة اللّازمة خلال المُدَّةِ المُعلَن عنها.
وذكر المركز الإعلامي لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، أن فترة التمديد تبدأ اعتباراً من تاريخ الجمعة، 20 تشرين الأوَّل الجاري، حيث بإمكان الأشخاص الذين تورَّطوا في تلك الأحداث، الاتّصال بالأرقام التي أعلنت عنها القوات في وقتٍ سابق، لإجراء تسوية لأوضاعهم، والعودة إلى ممارسة حياتهم بشكلٍ طبيعيّ، وليكونوا أشخاصاً فاعلين في مجتمعاتهم.
وبحسب قوت سوريا الديمقراطية فقد استفاد حتّى الآن أكثر من /100/ شخص من قرار العفو، ولإتاحة الفرصة أمام من تبقّى من المتورِّطين لتسوية أوضاعهم؛ مدَّدت القوت قرار العفو مَرَّةً أخرى.
وفي 28 أيلول الماضي، دعت قوات سوريا الديمقراطية جميع المُسلَّحين الفارّين إلى مناطق سَيطرة قوات حكومة دمشق، من الذين تورَّطوا في الأحداث الأخيرة بدير الزور، التّواصل مع القوّات والبدء بإجراءات تسوية أوضاعهم، والعودة إلى المنطقة خلال مُدَّةٍ أقصاها /15/ يوماً اعتباراً من ذاك التّاريخ.
وخصَّصت قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الدّاخليّ لشمال وشرق سوريّا الأرقام التّالية للتواصل عبر تطبيق الواتس آب:
٠٩٨٠٩٨٨٣٥٦
٠٩٩٥٠٢٥٣٦١
٠٩٨٧٣٩٠٧٣٩
٠٩٨٣٢٩٨٨٦٦
ودعت قوات سوريا الديمقراطية حاملي السِّلاح في المنطقة إلى تسليم الأسلحة والبدء بالإجراءات القانونيّة اللّازمة خلال المُدَّةِ المُعلَن عنها.
كما أكدت على مواصلة تقديم دعمها لأهلنا في دير الزور ممَّن تضرَّروا نتيجة هجمات المُسلَّحين على المؤسَّسات الخدميّة والإداريّة، وتمديد قرار العفو يُساهم أكثر في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي ردها على عدوان دولة الاحتلال التركي، استهدفت قوات سوريا الديمقراطية ثلاثة قواعد للاحتلال التركي بريف تل تمر.
وأصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم، بياناً إلى الرأي العام، أكد فيه استهداف القوات لثلاثة قواعد عسكرية تركية، رداً على تصعيدها للهجمات ضد شمال وشرق سوريا.
وجاء في البيان: “في إطار حقها في الرَد المشروع على هجمات واعتداءات الاحتلال التركي ومرتزقته؛ نفذت قواتنا بتاريخ 17/10/2023، عمليات نوعية استهدفت قواعد للاحتلال التركي في قرى “الأربعين، العالية والمناجير”، بريف بلدة تل تمر، حيث حققت إصابات مباشرة في صفوف جنود العدو”.
ومن جانب آخر، يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته تدمير طبيعة مقاطعة عفرين المحتلة، إذ أقدم المرتزقة على قطع 25 شجرة زيتون مُعمرة في ناحية بلبله بعد جني محصولها، وتعود الأشجار للمواطن حسين منان.
