مددت سلطات الفاشية التركيّة حظر اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان، لثلاثة أشهر أخرى، متذرعةً بما تُسمى العقوبات الانضباطية.
إلى ذلك اعترض محامو القائد عبد الله أوجلان، لدى المحاكم التابعة للفاشية التركية على هذه الخطوة؛ فيما قوبِلت اعتراضاتهم بالرفض من قِبل تلك المحاكم.
ويتزامن فرض الفاشية التركية لما تُسمى بالعقوبات الانضباطية، مع عقوبات أخرى مشددة على القائد عبد الله أوجلان، عبر منعه من لقاء ذويه أو محاميه.
ومن جهة أخرى، يواصل مناضلو ومناضلات الحرية في سجون الفاشية التركية مقاومتهم بالإضراب عن الطعام، ومقاطعة المحامين وعوائلهم لليوم الثالث والستين بعد المئة على التوالي.
وقد بدأ نضال السجون في سياق فعاليات الحملة العالمية، “الحرية للقائد لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” التي انطلقت في 27 تشرين الثاني عام 2023 المنصرم.
ودخلت مقاومتهم في الرابع من نيسان الماضي مرحلتها الجديدة التي تتمثل بمقاطعة المحاكم وزيارات العائلة والتحدّث عبر الهاتف، تحت شعار “عيش الظروف ذاتها مع قائدنا”.
